مصدر لـ “الأنباء”: الأستونيون السبعة أصبحوا خارج الحدود

قضية خطف السواح الاستونيين السبعة مازالت في صدارة الاهتمامات، متخطية اليوميات الرتيبة لمسألة تأليف الحكومة والتي تبدو في حالة مراوحة مملة.

وجاء تبني حركة غير معروفة، هي «النهضة والاصلاح» ليدفع هذه القضية الى الصدارة أكثر، أكان على المستوى السياسي والدبلوماسي ام على المستوى الأمني، حيث جدد المدير العام للأمن الداخلي اللواء أشرف ريفي دعوته الرأس المدبر للعملية وائل عباس تسليم نفسه مع من تبقى معه، بالإضافة الى المخطوفين، ورجحت مصادر أمنية مسؤولة ان يكون عباس سلم المخطوفين الى فريق آخر، غير الفريق الذي قام بعملية الخطف، والذي أوقفت القوى الأمنية أربعة من عناصره. ولم يبق متواريا سوى القائد الفعلي للمجموعة (أ.ي) وهو من بلدة مجدل عنجر. ونقلت المصادر عن الموقوفين ان وائل عباس ابلغهم بأنه سلم المخطوفين إلى من يجب تسليمهم اليه، وسنأتيكم لاحقا بالبدل. وقالت ان زعيم الشبكة يفر من منزل الى منزل في المنطقة التي تجري فيها عمليات الدهم وان أهالي المنطقة يتعاونون مع قوى الأمن لتعقبه، لكن المصادر ألمحت الى احتمال ان يكون المخطوفون قد نقلوا الى خارج الحدود اللبنانية.مصدر أمني أكد لـ «الأنباء» ان المخطوفين السبعة أصبحوا خارج لبنان، وهم «بضيافة» إحدى الجهات غير الرسمية.

السابق
مصدر قريب من 14 آذار: إذا اعتذر ميقاتي فمن يكلف بعده؟
التالي
هل يستأنف الحوار الوطني؟