عين الحلوة الى ســـخونة بعد توالي الأحداث في المخيم

لفت مصدر فلسطيني الى أن مخيم عين الحلوة تجاوز قطوعاً أمنياً في اعقاب حادثة اطلاق النار ليل السبت الاحد التي جرى من قبل احد عناصر جند الشام احمد العبدالله على احد عناصر فتح أيمن الجاني واصابه بجروح بليغة، فر بعدها الى مخيم "التعمير" حيث يختبئ زملاء له يتجاوز عددهم الأربعون معظمهم فار من وجه العدالة الفلسطينية واللبنانية لارتكابهم أفعالاً جرمية وعمليات تفجيرعلى الأراضي اللبنانية وفي المخيمات.وأشار المصدر لـ"المركزية" الى ان الحادث في توقيته يعتبر مشبوهاً خصوصاً بعد ما شهده المخيم من استقرار وهدوء سابقاً بفضل وعي القوى الفلسطينية الوطنية والإسلامية وتفويتها الفرصة على العابثين بأمن المخيم وجواره اللبناني وبفضل الدور الذي يلعبه قادة المقر العام لحركة فتح في المخيم اللواء منير المقدح ورفعه الغطاء السياسي عن كل من تسول له نفسه استهداف أمن المخيم بأي أذى ولأي جهة انتمى.
وأشار المصدر الى أنه في ما كانت القوى الفلسطينية تؤكد كل ضرورة تسليم مطلق النار العبدالله نفسه وقع حادث مماثل اذ تم بإلقاء قنبلة يدوية في الشارع الفوقاني للمخيم رافقها إطلاق نار في الهواء.
اضاف كما انه منذ اسبوع شهد المخيم ثلاث أحداث أمنية الأولى تمثلت بتفجير سيارة رينو لأحد مسؤولي فتح المدعو طلال الأردني، والثانية تشمل العبدالله نفسه من حي الطوارئ، حيث يسكن الى محاذاة جامع الصفصاف واطلاقه النار على الدجاني والثالثة القاء القنبلة واطلاق النار، وكل ذلك يهدف لتعكير صفو الأمن الذي يسود المخيم منذ فترة طويلة وكأن المطلوب توتير الأجواء واحداث فتنة داخل المخيم.
وقال المصدر ان حركة فتح التي تعالت على الجراح ولم ترد بالمثل تصر على تسليم مطلق النار الى لجنة المتابعة الوطنية والإسلامية الفلسطينية داخل المخيم حفاظاً على استقرار المخيم ومنعاً لجره الى أتون فتنة لا يستفيد منها الا العدو الصهيوني في الوقت الذي تعمل فيه "فتح" لجمع الشمل الفلسطيني وترسيخ الوحدة الوطنية الفلسطينية وتفعيل الانتفاضة والمقاومة، أضاف اننا نطالب بمعالجة اي اشكال من خلال لجنة المتابعة داخل المخيم بالحوار بعيداً عن ردات الفعل لأن الشعب الفلسطيني في الشتات يعاني من البؤس نتيجة السياسة التي تنتهجها "الأونروا"، فيما أعلن اللواء المقدح أن "الوضع مضبوط داخل المخيم بعدما تم رفع الغطاء عن مطلق النار المطلوب تسليمه الى الجهات الأمنية المختصة لمحاسبة ومعرفة من يقف ورائه ومن دفعه للاعتداء على الدجاني، مؤكداً ان القرار موحد داخل مخيم عين الحلوة الذي نعتبر ان أمنه من أمن الجوار اللبناني ونرفض زعزعته أو توتيره".

السابق
جنبلاط ل”الانباء”: للاسراع بتشكيل الحكومة حتى لا يبقى البلد مكشوفا
التالي
سينغ ينفي أيّ احتكاك في حولا