بلديات صيدا الزهراني: كتاب لبارود.. وحلّ لتشغيل معمل النفايات

تفاقمت مشكلة النفايات في منطقة صيدا وتحديداً في بلدات شرق صيدا، بعدما أعلنت بلدية صيدا اقفال مكب النفايات وعدم استقبال نفايات المنطقة، بعد أن تحول المكب الى جبل وصلت طاقته الاستيعابية الى حدودها القصوى، والاقتصار على رمي نفايات المدينة، مع المطالبة بتشغيل معمل معالجة النفايات الصلبة في صيدا، والذي أعلن عن جهوزيته•
وتضرر من هذا القرار أهالي وسكان بلديات: حارة صيدا، الهلالية، البرامية، بقسطا، مجدليون، الصالحية وعبرا الجديدة، أما عبرا القديمة وبلدات الغازية وعنقون فلديها مكبها الخاص، فيما تعمد بلديات القرية وعين الدلب ودرب السيم والمية ومية إلى إلقاء نفاياتها في مكب القرية•
وهنا تطرح التساؤلات حول كيفية حل هذه المشكلة، خصوصاً بعدما تكدست النفايات في طرقات وشوارع المنطقة، لتزنّر جوار مدينة صيدا وترتفع صرخات أبناء المدينة من سكان هذه المناطق لتضم صوتها الى أهالي بلدات شرق صيدا، مطالبة بتشغيل معمل معالجة النفايات لحل هذه المشكلة، وخصوصاً أن المعمل جاهز ، وتأخر تشغيله ينتظر معرفة كيفية تسديد قيمة معالجة النفايات، بعدما ازدادت الأمور تعقيداً، خصوصاً أن حصيلة الأيام الأربعة الماضية أدت إلى تكديس النفايات في شوارع وطرقات المنطقة•
هذا وكان محافظ لبنان الجنوبي نقولا أبو ضاهر بوصفه رئيساً بالتكليف لـ?<اتحاد بلديات صيدا ? الزهراني> عقد لقاءً مع رؤساء بلديات الاتحاد، وصدر عنهم كتاب وجه الى وزير الداخلية في حكومة تصريف الأعمال المحامي زياد بارود للمطالبة بالتعاقد مع معمل معالجة النفايات وتذليل الصعوبات المادية في أقرب وقت ممكن.

السابق
سرقات في بنت جبيل.. وجميعها “ضد مجهول”
التالي
حكاية اكتشاف مغارة النفاخية..