تمكن المنتخب الالماني من الحاق خسارة تاريخية مذلّة بنظيره البرازيلي عندما سحقه 7-1 اليوم الثلاثاء على ملعب “مينيراو” في بيلو هوريزونتي في الدور نصف النهائي للنسخة العشرين من نهائيات كأس العالم لكرة القدم في البرازيل.
وهذه هي الخسارة الاولى للبرازيل على ارضها في المسابقات الرسمية منذ 39 عاما، وتحديدا منذ عام 1975 حين سقطت في بيلو هوريزونتي امام البيرو 1-3 في ذهاب الدور نصف النهائي من كوبا اميركا .
وقد تداوت ليلة أمس مواقع التواصل الاجتماعي تعليقات ساخرة طالت المنتخب البرازيلي شامتة بهزيمته القاسيه، أبطال هذه التعليقات مشجعو الفريق الالماني الخصم التاريخي لفريق “السمبا” الذين لم يفوتوا هذه الفرصة لإظهار الفرح والشماتة.
ومن هذه التعليقات الساخره:
( وزير الصحة وائل أبو فاعور أوعز للمستشفيات استقبال الانهايارات العصبية لمشجعي البرازيل على نفقة وزارة الصحّة !)
(الرئيس بري استدعى سفير البرازيل الى عين التينه واختصر حديثه بكلمة : “أبصرش هيك” !)
( نشرت بعد الهدف الخامس: نادي النجمة وافق على عرض شراء 11 لا عبا برازيليا بـ”600 دولار” !)
(بعد الهدف السادس: نادي النجمه رفض عرض شراء اللاعبين البرازيليين وأعلن بطل لبنان انه على استعداد لتزويد المنخب البرازيلي بخبرات الكابتن عباس عطوي ورفاقه …كما أعلن اتحاد كرة القدم اللبناني أن الكارثة التي حلّت بالمنتخب البرازيلي الليلة تثبت أن الكرة اللبنانية بألف خير !)
(بعد المباراة: مطلوب قارىء عزاء يجيد اللغة البرازيلية !)
وقد ظهر نهاية المباراة أحد الاشخاص يدعي انه من مشجعي البرازيل أظهر بطاقته – على الطريقة السوريّة – وأعلن انشقاقه وانضمامه الى مشجعي الفريق الأرجنتيني !
ولم تسلم البرازيل من السخريه في المؤسسات والمحافل الدوليّة كما ارادها رواد مواقع التواصل ومنها:
الامم المتحدة تدين ”الإفراط في استخدام القوة” من جانب منتخب المانيا…ومجلس الأمن يطالب بالتحقيق بـ”المجزره” الكروية التي وقعت بحق منتخب البرازيل !
وتناقلت صفحات الفايسبوك “ورقة نعي” تنعى فيه البرازيل “بعد خسارتها المؤلمة أمام ألمانيا” مع دعوة لحضور الصلاة لراحة نفسها !
