الاعتداء بالضرب من قبل سرايا المقاومة ضد القواتي… ما زال دون عقوبة

سرايا المقاومة
أين أصبحت قضية القواتي الذي اعتدت عليه عناصر سرايا المقاومة؟

في 25 آذار تعرض المواطن ايلي حاموش المنتسب لحزب القوات اللبنانية للإعتداء في راس بعلبك من قبل عناصر من سرايا المقاومة التابعة لحزب الله، حيث أقدم المدعو رفعت مطانس نصرالله بمشاركة بعض أفراد من عائلته على ايلي، وذلك على خلفية “ستاتوس” دافع به عن مواقف البطريرك بشارة بطرس الراعي الاخيرة الناقدة لحزب الله.

اقرأ أيضاً: سرايا المقاومة في صيدا: مقاومون أم شبيحة أحياء؟

هذا الاعتداء المصوّر والموثق استنكرته في حينها منسقية البقاع الشرقي في القوات اللبنانية مطالبة السلطات القضائية والأمنية بالقيام بواجباتها وملاحقة رفعت وعائلته وكل من يظهره التحقيق فاعلا ومتدخلا ومتورطا وانزال أشد العقوبات بهم، وتقدم حاموش على إثره بشكوى مرفقة بتقرير من الطبيب الشرعي.

إلا أنّ العدالة لم تأخذ مجراها، فأشار موقع “جنوبية” في تحقيق سابق تمّ نشره بعد اسبوعين من الاعتجاء إلى المماطلة في التوقيف وفي تطبيق القانون بحق المعتدين.

فما جديد هذا الملف؟

في هذا السياق تواصل مصدر قانوني متابع للملف مع “جنوبية”، مؤكداً أنّ المعتدين الذين كان المفترض أن يمثلوا أمام التحقيق يوم الإثنين، كانوا يتحدثون بثقة يوم الأحد أنّهم ذاهبون وأنّه سوف يفرج عنهم بسند إقامة، حيث أنّ “المحسوبيات” فرضت ذلك”.

ويلفت المصدر القانوني إلى أنّه “أقل شيء كان من المفترض توقيفهم، لا سيما أنّه لم يكن هناك أيّ مسبب للضرب، والاعتداء تمّ على خلفية الرأي الذي دوّن فيسبوكياً”.

غير أنّ ما أكّده المصدر القانوني نفاه المعتدى عليه ايلي حاموش الذي أشار لموقعنا أنّهم لم يذهبوا موضحاً أ”القضية اصبحت عند التحرّية وقد امروهم ولم يذهبوا ونحن حالياً بانتظار إصدار بحث وتحرّي بحقهم من قبل القاضي، ومن ثم تتحوّل القضية إلى المحكمة”.

اقرأ أيضاً: سرايا المقاومة التي اعتدت على «القواتي» فوق القانون!

مضيفاً “هم لا يستطيعون الذهاب كي يخرجوا بسند إقامة، فأحدهم صادرة بحقه مذكرات توقيف”.

ولفت حاموش إلى أنّه “في المحكمة بأسوأ الحالات قد يفرج عنهم بسند إقامة ولكن يصبح هناك على سجلاتهم نقطة سوداء”.

وهكذا، بعد قرابة الشهر على الاعتداء على إيلي حاموش وعلى معرفة هوية المعتدين، ما زالت العدالة عقيمة، وما زالت سلطة الدويلة تعرقل قانون الدولة.

السابق
بري سيؤجل جلسة ١٥ ايار لأيام بانتظار الاتفاق على قانون انتخاب
التالي
لو ترشح محمد رعد بإيران لرجمه الشعب!