سقوط 1084 عنصراً لحزب الله في الحرب السورية

مازالت ارقام قتلى حزب الله تتفاوت بين التقارير الأجنبية.

رجحت صحيفة “نيوز ويك” الاميركية أن يكون عدد قتلى حزب الله في سوريا قد بلغ 1048، منذ أيلول 2012 وصولاً إلى نيسان عام 2017، وبحسب مجلة “نيوز ويك”، فإن هذه الأعداد تعد الحد الادنى للخسائر لأن حزب الله يتفادى الدخول في أرقام القتلى لديه كي لا تنكشف معلومات عن قوته لخصومه.

وأشارت المجلة، في مقالٍ تناول رؤية إيران الإستراتيجية لمعركة سوريا، والخسائر البشرية والمادية التي تكبدها حزب الله خلال رحلة الدفاع عن النظام السوري. ومن بين القتلى 60 قائداً ميدانياً، ويحاول حزب الله أيضاً إخفاء هوية المناطق التي قتل بها مقاتليونه كي لا تظهر ضعفه العسكري، ولكن بحسب المجلة الأميركية فإن 35 مقاتلاً قتلوا في حلب، و58 في الشام وأرياق دمشق، و12 في مدينة حماه، و18 في مدينة حمص، و11 في إدلب و6 في مدينة القنيطرة في الجولان.

وإستطاعت المجلة أن تحصل على معلوماتها من المواقع الإخبارية الإيرانية والمواقع المعارضة السورية التي توثق الأحداث والضحايا، وأضافت “نيوز ويك” ان حزب الله في شهر أيار عام 2013، خسر 100 مقاتل في مدينة القصير. وكان حزب الله قد فشل ثلاث مرات بإقتحام المدينة، حتى إستبدل إستراتيجيته وتمكن من إقتحام المدينة وطرد سكانها والمقاتلين فيها.

إقرأ أيضاً: قتلى لحزب الله في معركة وادي بردى

كذلك خسر حزب الله ما يقارب الـ36 جندياً في حروبه مع داعش في حمص والرقة، في المقابل قتلت داعش في تلك المعارك 470 جندياً للنظام السوري خلال تلك المعارك. أما في عام 2015 فقتل لحزب الله في القلمون 35 شخصاً وإرتفع عددهم إلى 217 قتيلاً.  أما معارك شهري حزيران في حلب المحاصرة من عام 2016، فقد سقط للحزب 50 عنصراً.

وفي المقلبِ الاخر يقول الباحث علي ألفونة في معهد واشنطن أن عدد قتلى حزب الله منذ دخوله إلى الحرب السورية إلى عام 2016، بلغ 865 قتيلاً، ويضيف الباحث أن حزب الله يحاول قدر المستطاع ان يخفي أماكن موت المقاتلين، ولكن بحسب الأرقام الصادر عن المراكز الإعلامية فتشير إلى ان الحزب قتل له 36 مقاتلاً عام 2014، و34 مقاتلاً عام 34 وكان ذروة القتلى عام 2013 و2015.

إقرأ أيضاً: معلومات لـ«جنوبية»: ست إصابات لحزب الله بينهم قتلى في الغارات الإسرائيلية

ويقول معهد واشنطن أيضاً ان تفاوت معدلات القتلى على مر السنوات وإنخراط الحرس الثوري بشكل أكبر في المعارك السورية، يؤكد حصول تحول في الإعتبارات التكتيكية لدى إيران، ففي السابق فضلت إيران ان تدفع حزب الله أكثر لخوض المعارك، إلى أن بدأ الحرس الثوري ينخرط أكثر في المعارك مما جعل عدد وفياته ترتفع في السنوات الاخيرة للصراع السوري.

 

 

 

السابق
«تقويض» ركائز لبنان لـ«تعويض» خسائر الميدان
التالي
اشتباك في مخيم البداوي بين فصائل فلسطينية