بعد الدراسات التي أجرتها الشركات العالمية تبين ان مناطق الجنوب اللبناني تذخر بـ 30 تريليون قدم مكعبة من الغاز أي بقيمة اجمالية تقدر بـ 240 بليون دولار..
هذا المبلغ اذا اقتطعنا منه حصص الشركات والتوزيع فإن العائدات الصافية لخزينة الدولة اللبنانية، ان لم نقل انها تسدّ الدين العام فإنها تقلصه بنسبة 79 بالمئة حسبما اشارت دراسة أعدّها أحد الخبراء الاقتصاديين أي أن الدين العام يصبح بحكم اللاموجود اذا ما اقمنا مقارنة بين عائدات الخزينة وسداد وخدمة الدين العام.
إقرأ أيضا: الهيئة العليا للإغاثة: يا عزيزي كلّنا لصوص!
هذا في حال وجود دولة تسعى لبحبوحة شعبها وتهدف الى بناء اقتصادٍ قويٍ قادر ومنافس في الاسواق الاقتصادية، اما في وضع بلدنا وبوجود حراس الهيكل ولصوصه، فلن نحلم مجرد حلم بهكذا دولة..
دولة كل من فيها لا يسعى الا الى مصلحة خاصة، وان قلنا عن احدهم زعيماً، فان هذا الأحدهم هو زعيم لانه يسعى الى مصلحة المقربين ومصلحة الطائفة، حيث ان هناك العديد من الشركات الكبرى والعالمية قد انسحبت من لعبة الاستثمار، وقامت بعض هذه الشركات بتوزيع نشرات تشير الى المبالغ التي طلبها بعض هؤلاء من الأحدهم لتسهيل أمور الشركات وفوزها بالتنقيب والاستثمار.
خلاصة القول، وبالعامية:
آخ يا بلد…وعش يا مواطن وانتخب..
