التونسيون بانتظار التحقيقات حول نائبتهم: هل كانت مع عشيقها أم مع صديقها؟

صابرين القوبنطيني

ضجت الصحف التونسية وشبكات التواصل الاجتماعي بخبر عن النائب عن حزب نداء تونس “صابرين القوبنطيني” انها ضبطت برفقة عشيقها في منزل سياحي بجزيرة جربة في وضع مخل بالآداب لتدخل بعدها بجدال مع احد حرّاس النزل الذي ضبطها .ما دى الى احالته الى القضاء بستّ تهم في حين أطلق سراح النائبة نظرا لتمتعها بحصانة برلمانيّة.

اقرأ أيضاً: هيلاري كلينتون تعترف: لقد أخطأت

واكدت القوبنطيني في تصريح لها عبر موقع “آخر خبر أون لاين” ان الخبر الذي تم تداوله عن ضبطها برفقة عشيقها هو كلام غير صحيح لان الحقيقة حسب تصريحها ان من رافقها هو مجرد صديق لها تلقى دعوة لحضور مهرجان تنشيطي مقام بشاطئ النزل وعند انتهاء العرض، قامت بصحبته انطلاقا من الشاطئ نحو موقف السيارات مروراَ بداخل النزل لتقوم بتوديعه وتعود إلى غرفتها.

واضافت القوبطيني انها تفاجئت بقيام احد حراس النزل بتلفظ عبارات نابية وباستدعاء زميله ورئيسه المباشر ليمنعا مرافقها من الذهاب قبل قدوم رجال الأمن للقبض عليه بسبب تنقله داخل النزل بدون تصريح من حراس الإستقبال حسب تعبيرها.

كما وقد اتصل مرافق القوبطيني بصحيفة “وطن” ليدلي بشهادته دون ذكر اسمه التي كانت متطابقة مع شهادة القوبطيني مضيفا أن الحارس قد توجه اليه بعبارات نابية قبل تدخل قوبطيني .

وفي سياق هذا الموضوع قامت صحيفة “وطن” بالاتصال بـ ” نور الدين ” زميل الحارس الموقوف الذي كان موجودا وقت الحادث الذي قال إن النائبة كانت في حالة سكر وكانت شبه عارية وذلك حسب شهادته وهي التي بدأت بالسب و التهديد قائلة ” يبدو أنك لا تعرفني، أنا نائبة بمجلس النواب ولديّ حصانة ونحن نحكم هذا البلد ونحكم حتى وزارة الداخليّة وستدفع ثمن هذا الذي تفعله ” مضيفا أن زميله الموقوف استغرب وجود احد الاشخاص في النزل لا يحمل أي مؤشر إقامة ما استدعى منه مساءلته وهذا واجبه.

مجلس النواب التونسي

واكد ” نور الدين ” ان قوبطيني واصلت تهديداتها لحراس الأمن الذين اصطحبوها بمعية رفيقها وأعوان الحراسة جميعا إلى مركز الشرطة لم ينبسوا بأي ردّ خوفاً من نفوذها، وخاصّة بعد اتهامها لهم بأنهم متواطئون مع صاحب النزل ومع أفراد الحراسة معتبرة نفسها انها فوق القانون لمجرد ملكيّتها لعضوية بمجلس النواب وذلك حسب تصنيفه .

كما اكد ان زميله موقوف تحت مسمى ستّ تهم موجّهة إليه وأن رئيسه أيضا سوف يمثل يوم الإثنين أمام وكيل الجمهورية بتهمة “سب الجلالة” مشدّدا في الوقت نفسه على أن التهم ملفقّة للإثنين، وأن النائبة المذكورة استغلّت نفوذها لوضعهم بالسجن في حين تعود هي الى النزل متمتّعة بالحصانة البرلمانية التي تملكها حسب تعبيره.

واثار خبر الحادثة ضجة كبيرة في مواقع التواصل الاجتماعي وأهمهم الكاتب والناشط المدني ” عادل بن عبدالله ” الذي علّق على الحادثة بطريقة ساخرة على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك قائلا ” النداء مازال يتحسس طبيعته هل هو كتلة برلمانية ام كتلة “ايروسية” ….بربي عاونوه..منقول من صفحة الصديق عبدو رزوقة….اما اللي يحب يعاون نداء تونس باش يعرف الهوية متاعو يلزمو كاريزما من نحاس هههههه).

 

السابق
إتفاق بين السعودية وروسيا… حول النفط فقط!
التالي
سميرة فريحة… ضحية لبنانية بالقارب المنكوب في تركيا‏