استغاثة لبنانية بالإمارات

في العام 2009 انتهى بناء وتجهيز مستشفى خليفة بن زايد الحكومي في قرية شبعا اللبنانية، بمبادرة إماراتية كريمة عقب حرب تموز 2006، وقامت وزارة الصحة اللبنانية فعلاً بتسلم المستشفى رسمياً.

إقرأ ايضاً: الناشطون ينتفضون: #مستشفى_العرقوب_حقنا 
وتقع شبعا في منطقة العرقوب على مثلث الحدود اللبنانية – السورية – الفلسطينية.
نحن نتحدث عن منطقة محرومة من الخدمات الصحية، وبرغم انتهاء بناء المستشفى وتجهيزه وتسليمه، قام ما يسمى بحزب الله – من وراء ستار – بتعطيل تشغيل المستشفى بحجج سخيفة، فهناك من يقول «أسباب أمنية»، وهناك من يعرقل الاعتمادات المالية، وهناك من يتربص بتعيينات المستشفى، والنتيجة هي حرمان 40 ألف مواطن من خدمات مستشفى راقٍ ومحترم توازي أهم مستشفيات الشرق الأوسط بفضل كرم الإمارات ونبلها.
قرأت في الآونة الأخيرة أخباراً مفزعة، فمرضى في تلك المنطقة ماتوا بسبب تأخر الرعاية الصحية أو غيابها، واضطر الأهالي لنقلهم إلى مستشفيات صيدا وبيروت، لكنهم وصلوا إلى المستشفيات بعد فوات الأوان.

إقرأ أيضاً: هل مشكلة المستشفى في العرقوب اسم الشيخ خليفة بن زايد؟
ما يفعله ما يسمى بحزب الله بأهلنا في شبعا بحرمانهم – عبر حلفائه أو عبر بطشه – من الخدمة الصحية، جريمة لا تقل عن إرهابه في سوريا واليمن والعراق ودول الخليج، وهي أيضاً صورة من إرهابه ضد لبنان وأهله.
إنني أدعو المعنيين في دولة الإمارات بتفقد وسم تويتر #مستشفى_العرقوب_حقنا، وأنا واثق بأن الإمارات تستطيع دحر تغول حزب الله على أهل شبعا، داهسة تطاوله على الهدية الإماراتية الإنسانية.

(الرؤية)

السابق
ماذا لو نجح الانقلاب التركي؟
التالي
جعجع: المعرقل الفعلي لانتخاب الرئيس هو «حزب الله» وليس الحريري