الاستثمار الاسرائيلي في سوريا: آخر الخيط معركة الحزب ضد النظام

حرب النفوذ بين النظام وحلفائه من جهة وإيران وميليشياتها من جهة أخرى وقعت وبدأ الدم يسيل بين نظام (الرئيس بشار الأسد) وميليشيات حزب الله.

ليست المرة الأولى ولن تكون الاخيرة ولكن يجب أن يدرك الكثيرون أنّ حرب الشام ليست مقدسة، المقدس فقط هو طرد الغزاة والمحتل وقاتل النظام الذي افنى شعبه.

المعلومات تتواتر عن قتلى وجرحى بين صفوف قوات النظام وحزب الله والميليشيات العراقية اثر اشتباكات عنيفة فيما بينهم تطورت إلى حد أن قامت قوات النظام بقصف عدة مواقع لحزب الله.

إقرأ أيضاً: حصيلة الاشتباكات بين حزب الله والجيش السوري: 8 قتلى

سيتم احتواء الموقف وسيعمد الطرفان للإيعاز بوقف الهجمات المتبادلة والاشتباكات. من سقط قد سقط ومن قتل قد قتل وكلاهما يدرك أنّ النهاية لن تكون لكليهما معا في قادم الأيام إمّا أن يسيطر النظام او تسيطر ايران وميليشياتها على الارض.

وعلى هذا القرار النظام ليس وحده في المواجهة ففي حرب حلفاء الأسد، سيجد من ينصره ضد حزب الله وايران من أدعياء القومية وأحزاب الجبهة الوطنية القومية ومن المؤكد سيلعب الوتر الطائفي المذهبي فليس أسهل من تعبئة العلويين على الشيعة في سوريا فالتعايش بين الطرفين فرضته ظروف المعركة، ومعركة تصفية الحسابات قد تكون الأعنف على الأغلب بينهم جميعاً.

إقرأ ايضاً: نظام الأسد يستهدف حزب الله بثلاث غارات في ريف حلب

من قال أنّ البيت الشيعي غير متصدع فهو واهم ومن قال أنّ حلف المقاومة والممانعة الذي بدأ يلفظ أنفاسه الاخيرة سيصمد سنة أخرى فهو أيضاً واهم. التحالف الروسي الاسرائيلي بدأ يفرض شروطه على الارض السورية والمال الايراني بدا أيضاً بالنضوب والتوقف وبالوعة التمويل قد تقفل مساربها في اية لحظة لقد استثمرت اسرائيل جيداً.

السابق
لا عقوبات أميركية جديدة ضد «حزب الله»
التالي
السعودية تدقق في تحويلات العمالة اللبنانية منعًا لوصولها إلى «حزب الله»