مايا زغريني: ستريدا حمت «القوات» حين سجن جعجع

مايا زغريني
أجرت مجلة "شؤون جنوبية" مقابلة مع رئيسة جهاز تفعيل دور المرأة في المجتمع في حزب القوات اللبنانية مايا زغريني، للإضاءة على دور المرأة في حزب القوات اللبنانية ودخولها في معترك الحياة السياسية.

منذ 18 سنة بدأت رئيسة جهاز تفعيل دور المرأة في المجتمع في حزب القوات اللبنانية مايا زغريني العمل السياسي . فعلى مقاعد الدراسة الجامعية في كلية الحقوق ، رسمت أهدافا لتصل الى تولي منصب عضو مجلس مركزي داخل الحزب .
تحدثت زغريني عن دور المرأة الجوهري داخل الحزب فقالت: خلال الحرب الأهلية، كان يوجد مقاتلات اطلق عليهن اسم “نظاميات قواتية”، اما اليوم، يعملن في السياسة على حد قولها.

 

ستريدا جعجعو ترى أنّه “لو لم تتولَ ستريدا جعجع قيادة الحزب في سنوات سجن زوجها رئيس حزب القوات لما وصل الحزب الى ما هو عليه اليوم. لم تكن تتعاطى الشأن السياسي الاّ أنها اثبتت وجودها، وهي اليوم في الهيئة التنفيذية للحزب”.
بالنسبة الى فعالية النساء في القيادة الحزبية أشارت زغريني الى وجود رؤساء اجهزة ومصالح ومناطق ومراكز، اذ تبلغ نسبة النساء 30% داخل الحزب. فنظام الكوتا في الهييئة التنفيذية يلزم وجود اثنتين من اصل اثنى عشر، على الرغم من أن “الدكتور جعجع لا يحبذ الكوتا النسائية لاننا بذلك نحصر دورها. الاّ أن السيدة الكفوءة تستطيع تولي مناصب وتملك دبلوماسية في العمل” تقول زغريني.
وفي اطار نشاطه، أسس حزب القوات جهاز تفعيل دور المرأة لانشاء كوادر نسائية تتواجد في الإعلام والبلديات والمخترة والمناصب الحزبية من خلال لقاءات في مختلف المناطق اللبنانية مع النساء المنتسبات.
وتقول زغريني “ليس الحزب من يوصل المرأة فقط، عليها أن تضحي وتعمل في السياسة. كل امرأة كفوءة لا يقف أحد بوجهها، ولكن البعض لا يرغب العمل السياسي”. وتتابع “يهتم الرجل بالعمل السياسي أكثر من المرأة لأن اهتماماته مغايرة، أما هي فعليها أن تهتم بالمنزل والأطفال”.
وفي هذا السياق يهتم الجهاز بقضايا المرأة، بالتعاون مع الاستاذ إيلي كيروز المعني بكل الشؤون القانونية وما هو مجحف لتعديله.

لانو حياتك أبدى… أدمن على الركض
وتحت شعار “لأنو حياتك أبدى إدمن على الركض” ينظم جهاز تفعيل دور المرأة في المجتمع في حزب القوات اللبناني ماراتوناً لمكافحة الإدمان على المخدرات في العشرين من شهر أيلول 2015. ينطلق السباق من ملعب فؤاد شهاب ليعود وينتهي في المكان نفسه حيث ستتواجد كل جمعيات مكافحة المخدرات.
وينقسم السباق إلى ثلاثة فئات، الأولى: منافسة للصغار ما دون سنّ الرابعة عشرة والثانية: منافسة للكبار والثالثة: fun run لدعم القضية.

إقرأ أيضاً: ستريدا في مسيرة عاشوراء

السابق
بعد «مجزرة دبابات» في حماة: هجوم بغطاء روسي على سهل الغاب
التالي
الولايات المتحدة تسلم صواريخ هيلفاير وذخائر عالية الدقة الى الجيش اللبناني