داعش في اسرائيل

ستة عرب اسرائيليين تتراوح أعمارهم بين 23 إلى 30 من البدو من بلدة حورة في النقب اعتُقلوا في عملية مشتركة للشاباك والشرطة، بسبب الاشتباه بتأييدهم لتنظيم داعش والتخطيط للذهاب إلى سوريا والانضمام رسميًّا للتنظيم والقتال في صفوف داعش.

وظهر في إطار التحقيقات أنّ المشتبه بهم قد شاركوا في لقاءات سرية تناولوا خلالها تعاليم داعش، حيث عمل بعضهم في نشر أفكار التنظيم في أوساط عائلتهم، وأصدقائهم، ومعارفهم. أربعة من بين الستة مدرسين في مدارس في النقب، وظهر في التحقيقات أنّهم استغلّوا مكانتهم وحاولوا تعزيز أفكار التنظيم في أوساط التلاميذ والمعلّمين.

وقد قُدّمت ضدّ المعتقلين الستة لوائح اتهام حول جرائم نشر، حيازة وتوزيع مواد لجماعة غير قانونية وتأييد لتنظيم إرهابي. وقد اتُّهم أولئك الذين خطّطوا من بين المعتقلين للذهاب إلى سوريا والانضمام إلى التنظيم أيضًا بجرائم التآمر مع الإجرام، ومحاولة العمل في جماعة غير قانونية ومغادرة البلاد بطريقة غير مشروعة.

وعدا عن هؤلاء المعتقلين، تم التحقيق في هذه القضية مع معلّمين آخرين بالإضافة إلى مدير إحدى المدارس، والذي اشتبه به بكونه كان يعلم بتأييدهم لداعش ولم يتّخذ ضدّهم أية خطوات. وفي التحقيق معه نفى المدير الادعاءات الموجّهة ضدّه.

وعلّق وزير التربية، نفتالي بينيت، على القضية قائلا إنّه يعتزم اتخاذ إجراءات صارمة ضدّ أولئك المعلّمين. “لا نتسامح مطلقا مع من يسبّب الضرر لبلادنا. سنحافظ على نظام تعليمي نظيف ولن ندع أيا كان أن يضر بأطفالنا”، كما قال.
(موقع المصدر الاسرائيلي)

السابق
بالفيديو: رد فريق برنامج «رامز واكل الجو» على فيديو هشام عباس المفبرك
التالي
سقوط اول شبكة دعارة فى رمضان