مفقودان في مركب هجرة

انشغل مخيم عين الحلوة، أمس، بمتابعة مصير الفلسطينيين محمود صلاح حميد وأحمد خالد حسن، اثر غرق مركب كان يقلّ مهاجرين بطريقة غير شرعية بين ليبيا وإيطاليا. ففي حين نجا من الموت 7 فلسطينيين من بين الركاب، بقي مصيرهما مجهولاً، من دون التأكد مما إذا كانا من بين المفقودين، أو من بين الضحايا.

أما الناجون من الغرق، فهم ضياء حمد، أدهم دحابرة، نور دحابرة، خالد محمد، فؤاد موسى، محمود نصرالله، وحسام الحاج حسن. وفيما تردد أن قسماً منهم وصل إلى إيطاليا، تستمر عمليات البحث عنهما، علماً أن بعض مواقع وسائل التواصل الاجتماعي نقلت صوراً لحسن تشير إلى أنه من بين الضحايا.
وقال مسؤول «لجان حق العودة» في المخيمات فؤاد عثمان، إن «الأونروا» تتحمّل «جزءاً من مسؤولية موت شبابنا، بعدما أصبحت تتراجع في تقديم خدمات للاجئين في المخيمات، على الرغم من ارتفاع العدد السكاني والبطالة، وفي ظل إصرار السلطة اللبنانية على حرمان شعبنا من أبسط حقوق الإنسان».
أما أمين سر «المبادرة الشبابية» في عين الحلوة عاصف موسى، فأشار إلى أن «تدمير الشباب الفلسطيني في لبنان يستمر عاماً بعد عام، عبر تجاهل مطالبهم البسيطة، ومن خلال تدمير أحلامهم الجامعية والمهنية»، قائلاً إن «الشبان يتسكعون في شوارع المخيمات، والموت يلاحقهم إلى البحار، بينما توجد دول عربية تستقبل الهندي والباكستاني للعمل، أما العربي الفلسطيني فلا مكان له».

السابق
صالح: الانتخابات الفرعية ستكون تحت السيطرة
التالي
مبايعة «بوكو حرام» تنظيم «داعش» دعاية قصيرة المدى؟