كرمت “الهيئة الاسلامية الفلسطينية للرعاية والارشاد” و”شعبة مخيم الرشيدية” و”إتحاد المرأة الفلسطينية” لحركة فتح مجموعة من شهداء الثورة الفلسطينية والحركة الوطنية والاسلامية اللبنانية في قاعة “الشهيد أبو الهول” بمخيم الرشيدية بمناسبة يوم الشهيد. وكرم الراحل محمد موسى الذي سقط في منطقة صور داخل فلسطين المحتلة في 3/6/1970 وما زال جثمانه في فلسطين.
والقى كلمة المكرمين نجل القيادي في حركة “الجهاد الاسلامي” أبو سامر موسى الذي تحدث عن “فضل ومكانة وكرامة الشهداء التي اختصها الله لهم”، واعتبر ان “شهر ت2 يطل علينا محملا بجراحات الشعب الفلسطيني من خلال مصيبة كبرى حلت بالشعب، وهي اغتيال القائد والامين العام لحركة الجهاد الدكتور الشقاقي عام 1995، ليبدأ الشهر مع وعد بلفور وصولا لاغتيال الرئيس ياسر عرفات في 11/11/2004”.
وأكد موسى ان “حفظ دماء الشهداء يكون من خلال حفظ المقاومة وفلسطين القضية وإعتبارها هي القضية الاساس بمساحتها الجغرافية الكاملة هي أرض يجب تحريرها، وحفظ دماء الشهداء يعني صون الوحدة الوطنية ونبذ الخلافات والتوجه بإتجاه خط المقاومة والدفاع عن المسجد الاقصى مسرى النبي ومعراجه للسماء”، كما أكد ان “حفظ دماء الشهداء يتأتى من خلال إيقاف لغة التحريض وهذا السجال الدائر والمحتدم بين أبناء القضية الفلسطينية حركة فتح وحماس، وقطع الطريق على كل أشكال الفتنة ومحاولة إغراق الشعب الفلسطيني بالدماء مجددا”.
وقال: “الانقسام والتشردم خدمة للمشروع الصهيوني وإنهاء حلم ابناء غزة بالامن وإعادة الاعمار، حفظ دماء الشهداء يعني حفظ امن وإستقرار المخيمات في لبنان والشتات وعدم السماح لاي كان العبث بها وجرها الى مربع الفتنة بكافة أشكالها وقد إستطاعت فصائل العمل الوطني والاسلامي حفظ هذه الدماء من خلال تجنيبها الصراعات في لبنان والمنطقة ، وحفظ الدماء من حفظ أسر الشهداء ورعايتهم وتحقيق الوحدة الوطنية”.
وفي ختام اللقاء تسلم ذوو الشهيد محمد موسى درع التقدير والوفاء لدماء الشهيد من رئيس الهيئة الاسلامية الفلسطينية في صور ومسؤول شعبة الرشيدية ابو العبد محمد وعضو قيادة الساحة يوسف زمزم”.
