“لم يعد العراق مهدداً فقط بالتقسيم ثلاث دويلات بعد هجمة جهاديي الدولة الإسلامية واعلانهم الخلافة في الجزء الاكبر من المناطق السنية في البلد، بل اصبح لديه اليوم رئيسان للحكومة نوري المالكي المنتهية ولايته الذي يصر على البقاء في منصبه، ورئيس حكومة جديد هو حيدر العبادي الذي عينه رئيس الدولة أمس والذي لديه 30 يوماً ليؤلف حكومة وحدة وطنية جديدة قادرة على مواجهة تحدي الجهاديين. ولكن يبدو ان على رئيس الحكومة الجديد اولاً مواجهة رفض المالكي ترك منصبه والذي يصر على ولاية ثالثه أياً كان الثمن”.
