كتب روبرت مينديز العضو في الحزب الديموقراطي ورئيس لجنة الشؤون الخارجية في مجلس الشيوخ: “ان حصول انفراج ديبلوماسي نتيجة التوصل الى حل سلمي ونهائي وأكيد لمشكلة السلاح النووي الإيراني هو ما ترغب في التوصل اليه إدارة أوباما في مفاوضاتها مع إيران. لكن ثمة حاجة الى دعم ذلك من خلال وضع بوليصة تأمين ديبلوماسية وذلك من خلال التفكير في فرض عقوبات جديدة على إيران. لقد واصلت إيران بناء مفاعل أراك للمياه الثقيلة، واعلنت انها تبني جيلاً جديداً من أجهزة الطرد المركزي، كما اطلق الإيرانيون صاروخاًً الى الفضاء مما يساهم في قدرتهم على تطوير الصواريخ الباليستية البعيدة المدى. كما تقدم نواب إيرانيون بطلب لتخصيب الأورانيوم بنسبة 60%، وكل هذه الامور ينبغي عدم القبول بها… ان اقرار الكونغرس أي شيء يتطلب وقتاً وكذلك وضع العقوبات. ان اقرار قانون تجريد إيران من السلاح النووي يضمن فرض عقوبات سريعة عليها اذا اخلت بتعهداتها الديبلوماسية”.
