ملحم بركات: كل طايفة تعيش بمنطقتها

ملحم

إستضافت الإعلامية هلا المر ضمن برنامج “فايق يا هوا” الموسيقار ملحم بركات، الذي أطلق صرخة “لبنانية” ضد كل ما يحصل في لبنان وتحدّث عن امور سياسية وفنية متنوعة.

وأعلن الموسيقار في البداية عن أنه الآن بفترة راحة، وتحدّث عن تعاونه الجديد مع الفنانة سابين ومع الفنان هشام الحاج كما أنه يحضر لحناً للفنان جورج الراسي “هيدا الصبي صوتو كتير حلو بس قليل الخصية”.

وعن الوضع في لبنان انتقد بركات الشعب الذي يبقى في البيوت “لازم يروح الشعب لعند السياسيين عالبيوت يخنقوهم.. الوضع شي بخوف وبيرعب، ولازم الناس ينزلوا عالشارع هيك هيك خربانة الدني.. معقول في شعب بيسكت عن اللي عم يصير، نازلين حزب الله وسلاح حزب الله يروحوا يشوفوا شو بدن يعملوا.. حزب الله ما رح يتخلى عن سلاحو”.
وتابع بركات حديثه معتبراً ان الحل في البلد هو التقسيم وذلك بسبب فقدان الأمل بالتعايش والإتفاق بين جميع الطوائف “كل طائفة تعيش مع بعضها وكل طائفة إلها منطقة تقعد فيها.. ما حدا عم يفكر بلبنان في ناس عم ترهن بيوتها وفرشها من الفقر”.

وتابع بركات صرخته الوطنية منتقداً عدم تشكيل الحكومة حتى اليوم “كان رئيس الحكومة يشكل الحكومة بثلاث ايام هلق صرلنا سبع اشهر بلا حكومة”، وعن تأثر لبنان بالوضع السوري رفض بركات الأمر “مش مفهوم نحن لوين واصلين”.
وعن غرق المهاجرين في العبّارة عبّر بركات عن حزنه وتأسفه على ما حصل.. كما اعتبر “أن الطائفية خاربة البلد والسياسيين بيتوحدوا على خراب البلد وعلى أذى بعضهم”..
ويرفض بركات الترشح للانتخابات بشكل قاطع في لبنان “جينا بدنا نعمل نقابة بلبنان منصور الرحباني أول واحد عارضها.. ما زال الخلاف وقع بالدولة مين بدو يترأس النقابة؟.. ومستحيل أترشح للانتخابات بهيك وضع”.

واستكمل الموسيقار حديثه :”البلد هيك ما بيزبط، أخوة بالبيت ما بيتفقوا كيف بدن يتفقوا 18 طائفة بالبلد”.

لم ينسَ بركات إيجابيات وحسنات وطنه معبراً عن حبه الكبير له وقائلاً: “لبنان أحلى بلد بالكون وأحلى موقع وأحلى طقس أنا برمت الدني كلها وما لقيت متل طبيعته.. بالخارج إذا ما راح المريض على المستشفى بتروح الشرطة بتجيبو من البيت بلبنان الطبيب مش سألان”.
وعبّر بركات عن تشاؤمه من الوضع الأمني والسياسي والفني “ما اشتغلنا شي هيدي الصيفية المغتربين اللبنانيين ما إجوا والعرب والسواح ما إجوا”.
وأكد بركات أن لديه 14 أغنية جاهزة “وما إلي قلب نزلهم.. الدني ولعانة وين ما كان مش بس بلبنان”.
وعبّر عن أسفه على المثقفين والمتعلمين في لبنان “أكبر وأهم المتعلمين لما يصير الحديث عن الطوائف بينسوا العلم وبفكروا بإنتمائهم”.

السابق
الادعاء على 6 مساجين وعنصر أمني
التالي
ذئب أم حمل أم ماذا؟