مصادر بعبدا: البيان يضع حداً لأضاليل 8 آذار

أكدت مصادر قريبة من بعبدا لصحيفة “اللواء” أن “البيان الذي أذاعه منسق الهيئة التحضيرية للحوار العميد بسام يحيى، جاء ليضع حداً لما وصفته الأوساط “بالأضاليل” التي تحيكها بعض قوى 8 آذار ليل نهار ضد “إعلان بعبدا” الذي وصفته المصادر الرسمية بالوثيقة التاريخية الجامعة، وذي غطاء عربي ودولي من شأنه أن يحمي لبنان من أي ارتدادات إقليمية إذا ما تمسك بنقاطه الـ 17 اللبنانيون، وبإعتباره أيضاً وثيقة ميثاقية في مرحلة بالغة الحساسية والخطورة”.

ونفت أن “يكون البيان الرئاسي توطئة لتشكيل الحكومة العتيدة، أو أن يكون قد جاء في معرض الرد على أي طرف”، مشيرة الى أن “الرئاسة اضطرت إلى إصداره في هذا التوقيت بالذات، لوضع النقاط على الحروف، ووضع الحقائق في متناول الرأي العام اللبناني ليكون على بيّنة مما جرى في جلسات الحوار، بعدما صار هذا الموضوع، أي إعلان بعبدا محور حديث عدد من السياسيين في الفترة الأخيرة، وخصوصاً رئيس تيار “المردة” النائب سليمان فرنجية الذي قال إن الإعلان لم يناقش في الحوار”.

وشددت على أن “هذا الإعلان نوقش بالفعل في هيئة الحوار، وأن رئيس مجلس النواب نبيه بري بادر إلى قراءته بنداً بنداً، وان عدداً من المتحاورين، من بينهم الرئيس فؤاد السنيورة ونائب رئيس مجلس النواب فريد مكاري والنائب محمد رعد وآخرين قدموا ملاحظاتهم، فكان هناك تعديل ببعض العبارات وحذف لبعضها الآخر، وان قادة الحوار عمدوا الى مناقشة الاعلان بنداً بنداً ايضاً، وان الرئيس بري تلا بصوته التعديلات المتفق عليها والتي جرى ادخالها في النص النهائي”.

ولاحظت أن “الطريقة التي تمت فيها اثارة “اعلان بعبدا” أوحت وكأن الرئيس سليمان وحده حاول تمرير الاعلان أو تهريبه، في حين ان واقع الحال مخالف لذلك، بدليل مشاركة عدد من اقطاب الحوار في صياغته بشكل نهائي”.

السابق
ميقاتي: المبادرة لا تهدف الى تعويم الحكومة المستقيلة
التالي
الظواهري دعا إلى مهاجمة ومقاطعة أميركا وحلفائها