سيارة مفخخة ضائعة تربك الاجهزة

سيارة الناعمة

اثر انفجار الرويس في الضاحية الجنوبية، والسيارة “الملغومة” في الناعمة، هبت القوى الامنية تداهم في كل مكان وزمان علها تمنع تكرار المصاب، ترافقها اجتماعات امنية شبه يومية آخرها الاربعاء في السراي حيث اجتمع رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي الى وزير الداخلية والبلديات مروان شربل، والمدير العام لقوى الأمن الداخلي بالوكالة العميد إبراهيم بصبوص ورئيس شعبة المعلومات العقيد عماد عثمان وجرى عرض لمجمل الأوضاع الأمنية.

وقالت مصادر اطلعت على جانب من الإجتماع لصحيفة “الجمهورية” انّ ما تملكه الأجهزة الأمنية من معلومات يشير الى وجود سيارة مفخخة تطاردها الأجهزة الأمنية وهي ستستخدم في عملية ارهابية في مكان ما، وانها ما زالت موضوع متابعة ورصد من دون نتيجة ايجابية، وهذا ما أكده شربل بقوله: “لدينا معلومات عن وجود سيارات مفخخة، لكنني أطمئن اللبنانيين بألا يخافوا ونحن نعمل على مضاعفة جهودنا لوأد الفتنة في مهدها”.

بموازاة ذلك، فقد كشفت معلومات صحيفة “النهار” ان “الاجهزة الامنية تمكنت من كشف النقاب عن سبع سيارات بعد رصد معلومات، مفادها انها كانت ستستخدم في اعمال تفجير او في نقل اسلحة. وتوزع ضبطها بين الناعمة وصيدا وبيروت، واثنتان منها ضبطتا في البقاع”.
ولمست المصادر “احترافاً منظماً في الشبكة التي اوقفت اخيراً وستحال على القضاء العسكري، إن لجهة التدريب على التحقيق او في الاساليب التي سعوا اليها للتمويه”.

اما على صعيد الصاروخين اللذين اطلقا على الضاحية، فذكرت ان “الاجهزة الامنية توصلت الى معرفة هويتيهما، وهما فلسطينيان، وتبدى للتحقيق ان ثمة رابطاً بين مجموعة سيارة الناعمة ومفجري العبوة في موكب “حزب الله” في البقاع من خلال حركة الاتصالات الهاتفية”.

السابق
بري يطرح مبادرة في مهرجان الصدر؟
التالي
مجلس الامن والابادة في سوريا