انشغلت القيادات اللبنانية والفلسطينية في منطقة صيدا بالمعلومات الامنية التي توفرت عن وجود الفنان المعتزل فضل شاكر المطلوب للعدالة والمتواري عن الانظار منذ احداث عبرا الاخيرة في منطقة تعمير عين الحلوة وتحديدا في المنطقة الفاصلة بين سيطرة الجيش وقوات الامن الوطني الفلسطيني".
اكد شهود عيان ان شاكر ظهر للمرة الاولى علنا يوم الاحد الماضي ومعه مجموعة من المقربين منه الذين تمكنوا من الفرار خلال احداث عبرا الى المنطقة، اذ يعتبر شاكر واحدا من ابنائها وترعرع فيها صغيرا كما ان اقاربه يتواجدون فيها.
وعلم ان "اتصالات سياسية لبنانية – فلسطينية جرت بعيداً من الاضواء وطلبت من شاكر مغادرة المنطقة منعا لاي توتير امني، فيما بقي مصير الاسير نفسه مع مجموعة من المقربين منه مجهولا.
ورجح القيادي الفلسطيني اللواء منير المقدح ان يكون شاكر في منطقة التعمير حيث يتواجد اهله، موضحا انه خرج من منطقة عبرا قبل الاسير وكان مصاباً وعولج في احد المستشفيات وربما بعدها لجأ الى التعمير، خصوصاً ان له شعبية واتصالات فيها وداخل المخيم، مشددا على ان مجموعة الناشط الاسلامي بلال بدر ليس لها وجود في التعمير بل داخل المخيم، اما بالنسبة للاسير فليس هناك اي معلومات عن وجوده.
