تخدم الأسد

"بلغت موجة المواجهات وأعمال القتل وقطع الرؤوس بين تنظيمات الثوار المتخاصمة مستوى جديدا من العنف، مما يجعل الصراع من أجل اسقاط الأسد أكثر صعوبة. وتشكل موجة العنف الجديدة بين فصائل الثوار السوريين اخفاقاً آخر للمعارضة السورية التي لم تنجح حتى الآن في توحيد صفوفها من اجل تحقيق اهداف مدنية او عسكرية. ويدور صراع حاد بين تنظيمات الثوار على ارض المعركة الى جانب تنافسهم للحصول على السلاح وعلى تجنيد مقاتلين جدد في صفوفهم، وعلى هوية الحكم الجديد في سوريا… خلال الاسبوع الماضي قطع تنظيم الدولة الإسلامية رأسي عنصرين من الجيش السوري الحر في بلدة قريبة من الحدود التركية. وترافق ذلك مع سقوط 13 قتيلاً في تظاهرات معارضة لقيام دولة إسلامية في سوريا".  

السابق
تصاعد التوتر
التالي
اغتيال جمو في الصرفند انتكاسة أمنية لـحزب الله وأمل