رلى يعقوب ذهبت ضحية العنف الاسر

أثارت قضية مقتل رلى يعقوب من بلدة حلبا (مواليد 1982) يوم أمس الأول بعد تعرضها للضرب المبرح، وذلك بحسب ما أفادت مصادر أمنية والأطباء الشرعيون الذين كشفوا على الجثة، تداعيات كبيرة في بلدة حلبا مسقط رأسها أمس، وذلك بسبب التباينات الواضحة في القضية ودخولها في بازار المقايضة وزواريب السياسة.
وبعد قتلها، طالب بتسليم جثمانها لدفنه في مدفن عائلته. ما أثار حفيظة أبناء البلدة. اعتصم أهل رلى وسط ساحة حلبا، رافضين تسليم جثتها إلى زوجها المتهم بقتلها.
وقد خلّفت قضية وفاة رلى تداعيات كبيرة مع اتهام العائلة لزوج الضحية (ك . ب) بالتسبب بوفاتها بعد ضربها بشكل مبرح، مطالبين الجهات الامنية المختصة بالتحقيق الجدي في هذه القضية وضرورة توقيف الزوج فورا.
ونزل أهل الضحية الى الشارع للمطالبة بجثة ابنتهم، وقطعوا طريق حلبا ورفعوا الصوت رافضين أن تقوم الجهات المسؤولة بتسليم جثة رولا لزوجها.
ونقلت رلى ليل الأحد بحال حرجة وبغيبوبة تامة الى "مركز اليوسف الاستشفائي" في حلبا حيث فارقت الحياة فورا.
وتحدت المعلومات عن أن الجريمة المروّعة التي حصلت ليل الاحد الماضي في حلبا –عكار، عاش تفاصيلها، وفق شهود عيان، الجيران الذين سمعوا صوت واستنجاد الزوجة والأطفال، ولكن البازي لم يسمح لأحد بالتدخلّ لأن "المشكلة عائلية بين رجل وزوجته".
وبحسب الشهود، فإن احدى البنات هربت وتوجهت الى منازل الجيران طالبة النجدة لوالدتها التي كانت تعرضت للضرب المبرح بالعصا. إلا أن رلى لم يسعفها الحظ، ففارقت الحياة بعدما تم نقلها الى المستشفى. ولكن الفظيع في هذه الجريمة المروعة، هو نكران الزوج التام لضرب رلى كما إجباره بناته على القول ان والدتهنّ هي التي ضربتهن لأنّ علامات التعنيف بادية على أجسادهنّ، كما أكد الشهود أنفسهم.

السابق
تفجير الضاحية: أول مسلسل “تضحيات” حزب الله
التالي
صقر يواصل إشرافه على التحقيقات الأولية بإنفجار بئر العبد