أسود: غريب أن تبقى سلوكية فريق جعجع تشويهية وحاقدة

رد النائب زياد أسود على رد القوات اللبنانية على المطران الياس نصار وقال في بيان اليوم :"قد يكون غاب عن قوات جعجع في ردودهم أن سيادة المطران الياس نصار وأبناء أبرشية صيدا ودير القمر يدركون تماما إنجازات فرعهم في تحقيق العودة المسيحية وحماية الوجود بعد سنوات القهر الجعجعي الذي أصابهم منه هجرة وتنكيل وضياع ارزاق ومقابر مفتوحة لكل من مر منهم في قرانا، وقيد له في يوم من الأيام ان يمسك بقرارنا".

أضاف :"لذلك ليس غريبا أن يمتعض هذا الفرع من دعوة المطران للالتفاف حول العماد ميشال عون ولكن الغريب أن تبقى سلوكية هذا الفريق تشويهية وحاقدة على كل من لا يوافقهم ويجاريهم في موقفهم السياسي التنازلي والتخاذلي والاستزلامي. لقد ادرك المسيحيون اليوم ان هذا الفرع يضيع الحقيقة ويلغي مقومات الوجود واستعادة الدور بالتنازلات المجانية الشبيهة بالتنازلات السابقة وتبريراتها وتغطيتها الكنسية والطائفية والمحورية بين سوريا والسعودية واميركا، وهو رغم كل الانقسام لا يزال يحفز على الاقتتال، يضعف القرار، يرهن الإرادة ويغطي المؤامرة والاقصاء والاستضعاف ويتنازل دون وجه حق او صفة أو تفويض شعبي وسياسي وديني مسيحي".

وقال :"إن مآثر التنازلات هو تأمين مصالح ما يسمى بالحلفاء على حساب المسيحيين وعودتهم إلى الوطن، وأولها استمرار تكريس الممارسة الخاطئة في اتفاق الطائف وتضييع فرصة التصحيح لها وآخرها الالتفاف على القانون الارثوذكسي المستتر بتنازل دائم عن القرار المسيحي الحر وتسليم الإرادة المسيحية لغير المسيحيين في الشأن الوطني والسيادي".

وتابع :"عسى أن تكون الخطيئة الأخيرة قبل فوات الأوان على قيامة المجتمع المسيحي من كبوته واستعادته دوره وحضوره وتوازنه، وما على هذا الفريق إلا أن يدرك أن الخطأ الجسيم الذي شاركوا به عام 1990 وما بعده يعقل مسؤوليات وطنية عليهم، اما الجريمة التنازلية لحقوق المسيحيين في القانون الارثوذكسي فتبقى وصمة على الجبين، فالكذب يا سادة لم يعد ملح الرجال".   

السابق
العريضي: أفضل مشهد لإسرائيل هو رؤية حزب الله منغمسا في الحرب السورية
التالي
موسى: ضلوع حزب الله في القصير لا يؤثر على المشهد الداخلي