جلسة برلمانية طارئة في العراق لاحتواء الفلتان الامني

جلسة طارئة للبرلمان العراقي بعد اتفاع وتيرة العنف.. والمالكي يجري تغييرات في طاقم المسؤولين عن الامن
بعد سلسلة الانفجارات المتلاحقة التي تشهدها العراق، يعقد البرلمان العراقي، جلسة طارئة لمناقشة التدهور الأمني في البلاد، بعد يوم دام شهدته مدن عراقية عدة، نتيجة تفجيرات أدت إلى مقتل أكثر من 90 شخصا، واصابة حوالي 300 آخرين بجروح.

وكان قد دعا رئيس البرلمان العراقي أسامة النجيفي، قبل يومين، إلى عقد جلسة طارئة للبرلمان لمناقشات التداعيات الأمنية جراء التفجيرات التي تكثفت منذ مطلع الشهر الجاري.
من جهة ثانية، اعلن رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي ان الحكومة بصدد اجراء تغييرات في مواقع المسؤولين عن الامن في البلاد وفي الخطط الامنية بعد تزايد وتيرة العنف في الاسابيع الاخيرة.
وقال المالكي في مؤتمر صحافي في بغداد برفقة عدد من الوزراء والمسؤولين الحكوميين بعد صباح دام قتل واصيب فيه العشرات في هجمات متفرقة "نحن بصدد اجراء تغييرات بالمواقع العليا والمتوسطة والخطط الامنية"، موضحا ان الحكومة ستبحث هذه المسالة في جلستها الاسبوعية الثلاثاء "لاتخاذ قرارات".

واعتبر المالكي ان العراق يشهد "عدم استقرار مجتمعي بسبب الفتنة الطائفية التي ارتبطت هذه المرة بمعطيات خارج الحدود وبصراعات طائفية في العراق ادخلها المفسدون والسيئون من الطائفيين".
وتابع "اطمئن الشعب العراقي بانهم لن يتمكنوا من اعادة اجواء الحرب الطائفية" الى البلاد التي عاشت بين عامي 2006 و2008 نزاعا طائفيا داميا بين السنة والشيعة قتل فيه الآلاف.

السابق
حزب الله لا يريد حصول الانتخابات
التالي
مرض جنسي أكثر عداء من الإيدز