المقداد: لسحب حزب الله من الهرمل!

أكد المنسق السياسي والإعلامي في الجيش "السوري الحر" لؤي المقداد أن "الجيش السوري الحر ملزم حماية المدنيين السوريين وأنه سيرد على مصادر النيران ومرابط المدفعية ومواقع راجمات الصواريخ من اي جهة أتت"، مشيراً الى "أننا ناشدنا رئيس الجمهورية ميشال سليمان بنشر الجيش اللبناني أو قوات دولية على الحدود مع سوريا وبسحب عناصر حزب الله من منطقة الهرمل"، لافتا إلى أن "الجميع بات يدرك أن هيمنة سلاح حزب الله أقوى من الدولة اللبنانية".

وروى تفاصيل الحوادث التي وقعت في منطقة القصير. وقال: "خلال الـ 72 ساعة الماضية كان هناك هجوم غير مسبوق أطلق خلاله حزب الله من داخل الأراضي اللبنانية ومن مرتفعات الهرمل ومن القرى التي يحتلها مئات القذائف الصاروخية على الداخل السوري، ما دفع الجيش الحر الى التعامل مع بعض مصادر النيران، وأثناء عملية الاشتباك تدخل أحد مرابض مدفعية النظام السوري وأطلق قذيفتين قي اتجاه قرية القصر، ما أدى الى سقوط الطفل الشهيد"، مؤكداً أن "القذائف التي سقطت في القصر والتي ذهب ضحيتها الطفل أطلقها مربض مدفعية النظام"".

وأشار إلى أن "النظام السوري كعادته عندما يكون هناك عملية للجيش الحر داخل المراكز الأمنية في دمشق يقوم بإطلاق قذائف هاون عشوائية على المناطق السكنية ليعطي الانطباع بأن الجيش الحر هو مَن يطلقها". ورأى أن "النظام (السوري) منهك والجميع يعلم ذلك وفي طليعتهم ايران". اضاف: "صدر أمر عمليات على ما يبدو من طهران الى حزب الله بأن يحرق كل الاوراق في سبيل مساعدة النظام السوري"، مشدداً على أن "اعلان حزب الله اليوم أنه دخل المعركة واضح والمسألة أن ايران تدرك أن النظام انتهى، ولذلك تحاول اللعب بكل الاوراق ومن بينها ورقة الفتنة بين السنة والشيعة وتهديد أمن لبنان".

ولفت إلى أن "جيش النظام في معظمه فقد زمام المبادرة وبشار الأسد متمترس في دمشق ويلعب لعبة حزب الله لأنه الورقة الاخيرة في يده"، متسائلا: "هل رد الجيش الحر على قصف حزب الله من داخل الاراضي اللبنانية أمر غير مشروع؟"، معتبراً أن "المواثيق الدولية تقر بحق الدفاع عن النفس". وكشف عن "سقوط عشرات الشهداء في الشهر الأخير في منطقة القصير وريف حمص بسبب قصف حزب الله". وتابع: "ليتفضل حزب الله ويقول لنا هل سقط له داخل الأراضي اللبنانية بسبب الجيش الحر أي عنصر"؟

السابق
حرب: ثمة من لا يريد حكومة قبل 19 أيار
التالي
ثلاثة قتلى وأكثر من مئة جريح في بوسطن وأوباما يعد بالمحاسبة