عُقد في دار الافتاء الجعفري في صور، أمس «اللقاء الروحي الموسع»، برعاية نائب رئيس المجلس الاسلامي الشيعي الشيخ عبدالامير قبلان ممثلاً بالمفتي الجعفري الممتاز الشيخ أحمد قبلان في «مجمع الخضرا»، بدعوة من مفتي صور وجبل عامل القاضي الشيخ حسن عبدالله، حضره ومفتي صور ومنطقتها الشيخ مدرار الحبال، رئيس لقاء علماء صور الشيخ علي ياسين، رئيس دائرة اوقاف صور الدكتور علي قدادو، ممثلون عن الهيئة الاسلامية الفلسطينية وعن «رابطة علماء فلسطين» وعن «مجلس علماء فلسطين»، وفد من «حزب الله» برئاسة الشيخ محمود خشاب، وفد من حركة «أمل» برئاسة محمّد غزال وشخصيات.
بداية، تلاوة من القرآن الكريم للسيد محمد مهدي الموسوي، وتقديم من الشيخ حسن غندور، ثم ألقى المفتي عبدالله كلمة ترحيبية اشار فيها الى اهمية سلاح الوحدة مقابل التيارات الطائفية والمذهبية التي تمزق المجتمعات والاوطان.
وقال المفتي الحبال: «إن العلاقة بين المؤمنين يحب ان تكون قائمة على المحبة والسلام، فالمذاهب قائمة على الحب والرحمة».
كما كانت كلمات لكل من: «تجمع علماء جبل عامل» القاها الشيخ يوسف دعموش، وكلمة «تجمع علماء المسلمين» ألقاها القاضي الشيخ احمد الزين، وكلمة امام مسجد القدس الشيخ ماهر حمود، وكلمة «حركة أمل» القاها المسؤول التنظيمي لاقليم جبل عامل محمد غزال، وكلمة «حزب الله» القاها مسؤول التبليغ بالمنطقة الاولى الشيخ محمود خشاب، وكلمة رئيس «تجمع علماء صور» الشيخ العلامة علي ياسين، وأجمعت الكلمات على ضرورة الوحدة الإسلامية في لبنان والمنطقة.
وفي الختام، القى المفتي الشيخ قبلان كلمة المجلس الشيعي فقال: «إن الكفر ليس علة القتل بالاسلام، وها هم أهل الذمة لم يقتلوا ايام رسول الله محمد، وبالخصوص ان فقه الرحمة أولى من فقه السيف»، داعياً «إلى الوحدة والى الرحمة وهي فعل مشترك في ما بين المسلمين بما يكفل تلك الرحمة المجتمعية».
ثم اقام المفتي عبدالله مأدبة غداء على شرف الحضور.
