واصل جيش الاحتلال الإسرائيلي لليوم الثالث على التوالي، شق طريق عسكرية تربط الخط الحدودي المنجز عام 1967بالضفة الشرقية لمجرى نهر الوزاني.
وقد وصلت الطريق الى مسافة 10 الى 15 مترا من الضفة الشرقية لمجرى الوزاني، وقد بات النهر البالغ عرضه حوالي 5 امتار الحد الفاصل بين المنتجع السياحي وهذه الطريق، حيث لا وجود لأسلاك شائكة أو عوائق تفصل بين الناحيتين المحتلة والمحررة. في حين بدأت عناصر اسرائيلية بإقامة نقطة مراقبة في احدى التلال المشرفة على المنتجع، كما استحدثت بوابة عبور حديدية عند السياج الشائك تفصل الطريق عن المنطقة المحتلة.
في هذا الوقت برز موقف تبريري لقوات «اليونيفيل»، حيث ذكرت الناطقة باسم هذه القوات انطوانيت ميداي، في بيان، ان «الجيش الإسرائيلي بدأ في الرابع من آذار شق طريق عسكري جنوبي «الخط الأزرق» في منطقة الوزاني. وقد أبلغ الجيش الإسرائيلي «اليونيفيل» مسبقا عن الأشغال وأطلعها على التفاصيل ذات الصلة، بما في ذلك الشكل والمسار الذي سيكون عليه هذا الطريق»، موضحة ان «اليونيفيل» أطلعت القوات المسلحة اللبنانية على هذه المعلومات».
ولفتت الانتباه الى ان «اليونيفيل» نشرت فريق إرتباط ودورية في المنطقة من أجل مراقبة الأشغال بغية ضمان احترام «الخط الأزرق» بشكل كامل وتلافي حدوث أي انتهاك، علما أن «الخط الأزرق» يمر في منتصف المجرى في هذا الجزء من النهر».
