باسم يوسف امام القضاء

أعلنت النيابة العامة في مصر إنها فتحت تحقيقا مع الإعلامي باسم يوسف بتهمة "إهانة الرئيس".

وقدم محام إسلامي شكوى ضد المذيع الساخر صاحب برنامج "البرنامج"، الذي يستحوذ على أكبر نسبة مشاهدة من ضمن البرامج في مصر والعالم العربي، ويأتي هذا الاتهام بعد أن أثار يوسف غضب السلفيين بعد أن تنناول اعتصاماتهم وافكارهم المرتبطة بالشريعة، وقام بتوضيح الصورة أمام المجتمع المصري.

وقال مكتب النائب العام بالامس، إن النيابة العامة تنظر في اتهامات بأن يوسف "أهان الرئيس بوضع صورته على وسادة"، وسخر من بعض خطاباته، والتحقيق هو الأحدث في سلسلة من الشكاوى التي تقدم بها محامون إسلاميون ضد شخصيات إعلامية بزعم إهانتها لرئيس البلاد.

من جهة ثانية، اتهمت الرئاسة المصرية، صحيفة "المصري اليوم"، في بلاغ رسمي للنيابة العامة، بـ"إشاعة أخبار كاذبة من شأنها تكدير السلم العام والأمن العام والتأثير على مؤسسة الرئاسة"، وطلبت النيابة رئيس قسم الحوادث بالجريدة يسري البدري، لجلسة تحقيق، السبت المقبل.

وكانت "المصري اليوم"، نشرت خبرًا على موقعها الإلكتروني، السبت الماضي، على لسان مصادر مطلعة، بأن الرئيس سيتوجه إلى المستشفى دون تحديد سبب الزيارة، ثم حدّثت الجريدة الخبر بإلغاء زيارة الرئيس، والاكتفاء بزيارة قرينته التي توجهت بالفعل إلى المستشفى لزيارة أحد أقارب الأسرة.

السابق
انقسام أكبر حزب سلفي مصري قبيل الانتخابات
التالي
اللجنة الوزارية تناقش ازمة النازحين وقضية السفير السوري