برونكو باما ورومني أبكيا طفلة

انتشر شريط فيديو يظهر فتاة في الرابعة من العمر تبكي أمام أهلها، قائلة إنها سئمت من أخبار «برونكو باما وميت رومني»، وذلك قبل خمسة أيام من الاستحقاق الرئاسي. وكان للفيديو أثر كبير في الولايات المتحدة التي تعاني من تخمة إعلامية بسبب الحملة الانتخابية.
ويظهر شريط الفيديو الذي نشر على موقع «يوتيوب» الصغيرة أبيغايل وهي تبكي قائلة «سئمت من برونكو باما وميت رومني»، فتسألها والدتها التي لا تظهر على الشاشة «ألهذا السبب تبكين؟»، فتومئ الفتاة برأسها إيجابا. وتجيب الوالدة قائلة إن الانتخابات ستنتهي عما قريب، فترد الفتاة «حسنا».
وقد تمت مشاهدة هذا الشريط أكثر من مليوني مرة على الإنترنت، وأثار موجة لا متناهية من التعليقات على «تويتر» وغيره من مواقع التواصل الاجتماعي حيث لقبت أبيغايل بـ«فتاة البرونكو باما» وباتت رمزا للأميركيين الذين سئموا من جدالات انتخابية ممتدة على أشهر.
وكتب أحد الصحافيين في صحيفة «ذي كريستشين شتيين ساينس مونيتر»: «هل أصبحنا جميعنا مثل فتاة البرونكو باما، بعد أن مللنا من الحملة الانتخابية بحيث نكاد نبكي من جرائها؟».
وبعد التحقيق تبين أن الفتاة قد استمعت في السيارة إلى أحد برامج الإذاعة الأميركية الرسمية «إن بي آر» عن الانتخابات. وقدمت هذه الإذاعة اعتذارا للفتاة لأنها تسببت بإبكائها حيث كتب أحد العاملين في «إن بي آر» على مدونة الإذاعة: «باسم (إن بي آر) ووسائل الإعلام جميعها، نتقدم بالاعتذار لأبيغايل… فالحملة الانتخابية كانت طويلة بالنسبة إلينا أيضا، ولم يبق منها إلا بضعة أيام لا غير».

http://www.youtube.com/watch?v=cBr6GBU7vak

السابق
الجماعة الإسلاميّة وحزب الله: شعرة معاوية
التالي
المعارضة تجلد ذاتها والحكومة تؤدّي لها التحية