منذ اشتداد الأزمة السورية، بدأت الكثير من المؤسسات الاستهلاكية في الجنوب تعاني من شحّ في المواد الغذائية والحياتية اليومية بسبب توقف تدفّق البضائع السورية التي كانت تغزوها، ما دفع أصحابها إلى الاعتماد على المصانع والوكالات التجارية اللبنانية. لكن هؤلاء اكتشفوا أن السعودية وقطر قد حجزتا بضائعها ودفعتا أموالاً طائلة مقدماً لشرائها لصالح التيارات الحزبية والجمعيات المتعاونة معها لتقوم بتوزيعها على النازحين السوريين في مناطق الشمال.