زارت سفيرة النوايا الحسنة للمفوضية العليا لشؤون اللاجئين الممثلة العالمية انجلينا جولي بيروت امس لساعات حيث التقت عائلات سورية نازحة معربة عن تضامنها معها وشاكرة اللبنانيين على ضيافتهم للنازحين.
وقد استقبل رئيس الوزراء اللبناني نجيب ميقاتي جولي من ضمن وفد ضمّ المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين انطونيو غيتيريس وممثلة مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في لبنان نينت كيلي، في حضور وزير الشؤون الاجتماعية وائل ابو فاعور ووزير التربية والتعليم العالي حسان دياب.
وبعد اللقاء قالت جولي: «أنا مسرورة بالعودة مجددا الى لبنان الذي سبق لي ان زرته قبل عامين في ظل الظروف الصعبة التي كان يمر بها، واليوم التقيت عددا من العائلات، حيث يتم استقبالهم وحمايتهم في المنازل وليس في المخيمات، وهم ممتنون للشعب اللبناني وللبنان، وأنا أيضا ممتنة كذلك نيابة عنهم. قصدت بعض المنازل حيث عاينت حالة خاصة، والتقيت ثلاث نساء وحدهن مع أولادهن، عبرن الحدود بمفردهن، وكان اللقاء مؤثرا وكن ممتنات، وطلبن مني أن أعبر عن شكرهن للشعب اللبناني. أنا ادرك الصعوبات التي يواجهها اللبنانيون بمفردهم، وخصوصا ما يتعلق منها بالاقتصاد، ولكن هذا يعني لي الكثير، انهم كرماء ولطفاء وأتمنى ان يعترف العالم بذلك».
سئلت: هل يمكنك ان تحددي لنا ماهية مهمتك في لبنان؟ أجابت: «نحن نلتقي العائلات السورية التي هربت من أعمال العنف في سورية، والتقيت النسوة والعائلات، وزرت مدارس تحتضن طلاباً يتلقون التعليم بعدما تخلفوا عن الدراسة لمدة عامين، واليوم عادوا وانخرطوا في المدارس، وهم مسرورون بذلك».
وهل ستزور مخيمات للاجئين الفلسطينيين في لبنان؟ أجابت: «ليس خلال هذه الزيارة».
