اضطراب نفسي يتميز باندفاع لإشعال النار ويترجم في الحالات الشديدة لدى بعض المهووسين بإضرام النار عبر اندفاع المريض النفسي إلى التسبب بإشعال الحرائق. ويعد هذا الاندفاع "متنفساً للجهد الزائد الذي يحقق لصاحبه الارتياح النفسي". يختلف مهووسو الحرائق عن مرتكبي فعل الحرق الجرمي، كما يختلفون عن المصابين بمرض الذهان، اذ انهم لا يقدمون على أفعالهم لأهداف ربحية أو أسباب سياسية أو دوافع انتقامية.
كما يعرف تشخيص هوس الحرائق وفق DSM-IV بثلاثة أعراض هي:
¶ إضرام النار أكثر من مرة.
¶ توتر وإثارة قبل إضرام النار.
¶ تلذذ ومتعة عند إضرام النار.
قد تتعد أسباب هذه الحالة وهي غالباً غير أكيدة، لكن لهوس الحرائق عواقب وخيمة على المصابين به والأشخاص المحيطين بهم. لذا ينبغي ان يوجه الشخص الذي تظهر لديه أعراض المرض إلى الطبيب في أقرب وقت، ويمكن علاج هوس الحرائق ان يجمع بين الدواء والعلاج السلوكي المعرفي. وكلما أبكر العلاج كلما نال المريض نتائج أفضل.
