الخليل: طاولة الحوار باتت اكثر من ضرورة وطنية

حذر النائب أنور الخليل في تصريح، "من حال الفراغ التي تعيشها البلاد، وانعكاساتها على مستوى الدولة وهيبة مؤسساتها الدستورية، وأجهزتها الإدارية والقضائية والأمنية".

ودعا الخليل إلى "إستجابة الأطراف كافة لدعوة رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان للمشاركة في طاولة الحوار الوطني، التي باتت أكثر من ضرورة وطنية، في ظل ما شهده ويشهده لبنان من تنامي الحركات المتطرفة، هي على نقيض مع نظامه وطبيعته الديمقراطية المُتسامح"ة. وأسف" لعمل البعض على إجهاض الحوار قبل أن يبدأ من خلال الشروط المسبقة، أو التقليل من أهمية نتائجه، أو محاولة تأجيله بإنتظار التطورات الإقليمية"، لافتا إلى ان "هذا النهج سيؤدي إلى تنامي روح الإنقسام التي يسعى إليها البعض من خلال مشروع ضرب الدولة وهيبتها ومؤسساتها والتي شهدنا مؤخرا بعض فصوله في مجالات الأمن والقضاء".

ورأى "ان لبنان الرسمي يحاول ان ينأى بنفسه عن ما يجري في الشقيقة سوريا من أحداث أمنية مؤلمة ومؤسفة"، مضيفا: "إننا إذ نتمنى لسوريا التي وقفت إلى جانب لبنان في أشد محنه، ان تخرج سالمة من هذه المؤامرة، ندعو جميع الأطراف إلى ان يكونوا دعاة خير وسلام، وان نقف جميعا خلف المبادرات الحوارية داخل سوريا سبيلا لحل الأزمة، لا ان نشجع وندعم العنف والإقتتال".

وحذر الخليل من "خطورة ما يضمره لوطننا العدو الإسرائيلي الذي عبر منذ نشأته، وبوضوح، عن أطماعه بالأرض والمياه، واليوم أضيف إليها، الأطماع بمياهنا الإقليمية في البحر وما تختزنه من ثروة نفطية"، داعيا "للمضي ببناء قدرات الدولة الدفاعية، من خلال التجربة الناجحة التي أنتجها تلاحم قوى الشعب والجيش والمقاومة، فتكون هذه التجربة، الأساس لإستراتيجية وطنية للدفاع هي الأولى منذ تاريخ قيام الدولة اللبنانية. على ان تشمل هذه الإستراتيجية الأبعاد المختلفة لموقع لبنان وهويته في المجالات الثقافية والإجتماعية والإقتصادية. ان أي تهاون في المطالبة بحق من حقوق لبنان التاريخية، سيعرض وطننا لإستباحة من نوع آخر".
  

السابق
درو باريمور تدخل القفص الذهبي
التالي
وجه إليزابيث على كيس شاي