كي مون قلق من زعزعة لبنان: سلاح حزب الله تهديد للاستقرار

شدّد الأمين العام للأمم المتّحدة بان كي مون على ضرورة معالجة سلاح "حزب الله" لـ"تفادي مواجهات جديدة بين اللبنانيّين"، معتبراً في تقريره الـ 15 عن تطبيق القرار الدولي الرقم 1559، أنّ الأمن في لبنان يبقى مهدّداً من الجماعات المسلّحة الخارجة عن سيطرة الدولة:
– دعا قيادة "حزب الله" إلى وقف كل مساعي امتلاك السلاح الثقيل وإنشاء بنية تحتية شبه عسكرية خارج سيطرة الدولة اللبنانية. ودعا إيران والدول ذات العلاقات الوطيدة مع الحزب إلى تشجيع "تحول المجموعة المسلحة إلى حزب سياسي لبناني صرف ونزع سلاحها".
– طالب الدولة اللبنانيّة ببذل مزيد من الجهود لتعزيز الأمن والنظام ومعالجة مسألة السلاح غير الشرعي. وأكّد أنّ الميليشيات تشكّل انتهاكاً خطيراً للقرار 1559، معتبراً أنّ هناك تهريباً للسلاح بين لبنان وسوريا في الاتّجاهين.
– دان محاولة اغتيال رئيس حزب "القوات اللبنانية" الدكتور سمير جعجع، داعياً السلطات اللبنانية إلى توقيف المتورطين فيها وتقديمهم إلى العدالة. وأكد أن الصحافي اللبناني علي شعبان "قتل بنيران غزيرة أطلقها الجيش السوري عبر الحدود" في منطقة وادي خالد.
– أكد بان أن "الجيش الإسرائيلي واصل خروقاته الجوية شبه اليومية للسيادة اللبنانية، غالباً بطائرات من دون طيار ولكن أيضاً بطائرات مقاتلة"، في خرق للسيادة اللبنانية وللقرارين 1559 و1701. واستنكر هذه الخروقات وطالب إسرائيل بوقفها فوراً.
– عبر عن قلقه البالغ حيال تأثير الأزمة السورية على الوضعين السياسي والأمني في لبنان. ونصح القادة اللبنانيين بـ "أن يتصرفوا بما يحمي لبنان من أي تداعيات محتملة"، منوهاً بحكومة الرئيس نجيب ميقاتي على جهودها للتأكد أن "التأثير السلبي للأزمة السورية على لبنان محدود".

السابق
بييتون: الاهتمام بالوحدة والحوار
التالي
كيد النساء