الحجـار: الحكومة انتهت تقطّع الوقت ليتبلور وضع راعيها الاقليمي

شدد عضو كتلة "المستقبل" النائب محمد الحجار "على ضرورة ان "نتكاتف لا سيما في هذه الظروف الصعبة، في ظل حكومة لم تنجز شيئا باعتراف اركانها، انتهت صلاحية وجودها، تقطّع الوقت في انتظار تبلور وضع راعيها الاقليمي، المستمر في اجرامه وسفكه لدماء المدنيين الابرياء من ابناء شعبه السوري البطل"، مجدداً التأكيد انها "آيلة الى السقوط حتما لانها لم تنل يوما ثقة حقيقية من اللبنانيين".

اقامت جمعية كترمايا الخيرية الاجتماعية احتفالا لمناسبة عيد المعلم في قاعة الشهيد حسين يونس في متوسطة كترمايا الرسمية، في حضور النائب محمد الحجار، حامد الجوزو ممثلا منسق عام "تيار المستقبل" في جبل لبنان الجنوبي محمد الكجك، رئيس بلدية كترمايا يحيى علاء الدين ومخاتير، مدراء مدارس، اعضاء الهيئات التعليمية.

والقى الحجار كلمة شكر فيها رئيس الجمعية على الدعوة، متمنيا "للمعلم القدرة على حمل هذه الرسالة التي تعتبر من انبل الرسالات، رسالة تنشئة وبناء اجيال تتمكن من اثبات نفسها وقدرتها في هذا العالم الذي يتطور يوميا والذي تتقدم فيه وسائل العلم والمعرفة".

وقال "سنحاول في المرحلة المقبلة ان نطور هذا المجمع والذي سيطلق عليه "مجمع الرئيس الشهيد رفيق الحريري"، هذا المجمع لم يكن ليكون لولا شخص اسمه "رفيق الحريري" الذي كان يملك رؤية التطوير والانماء والذي طالت مشاريعه كل المناطق اللبنانية من دون تفرقة، ونحن في اقليم الخروب كان لنا النصيب الكبير من هذه المشاريع والذي هو في حاجة الى مشاريع انمائية اخرى والتي لن تتحقق الا بتضافر كل الجهود لكي نفي الاقليم واهله حقهم من الدولة، هذا الحق الذي غيّب عنهم لفترات طويلة".

ووعد "بالعمل على تأمين الموارد اللازمة لتجهيز قاعة "الشهيد حسين يونس" في المجمع وحل كل المشكلات العالقة، لا سيما مشكلة الكهرباء"، مؤكدا ان "هذا المجمع من افضل المجمعات التي اقيمت بشروط هندسية وتربوية وفنية عالية جدا".

واعتبر ان "المطلوب اليوم جذب الطلاب الذين هم العنصر المكمل للعمل التربوي"، مؤكدا ان "الهيئات التعليمية ممتازة خصوصاً في اقليم الخروب، الا ان ضعف الاقبال على المدرسة الرسمية في الاقليم هو السبب الاساسي لاقفال بعض المدارس".

واوضح اننا "نقوم بكل ما في وسعنا للابقاء على المدرسة الرسمية لا سيما من خلال الابنية الحديثة والمجهزة لكن يبقى العمل المتكامل والمتضافر من فعاليات المجتمع الاهلي والبلديات والهيئات التعليمية لجذب الطلاب، وهو عمل يجب ان يتكامل مع الادارات المعنية في وزارة التربية والدولة لكي نحافظ على الرسالة التي تحملونها".  

السابق
“واشنطن بوسـت”: الأسد يسيطر بإحكام على سوريا
التالي
الحريري: “حزب الله” تحوّل للدفاع عن تهريب وتبييض الأمـوال