عون: مرتاحون للاصلاحات في سورية … فرنجية: النظام باقٍ ولن تهزه رياح

رأى رئيس «تكتل التغيير والاصلاح» النيابي ميشال عون ان «الاحداث الأخيرة في سورية هزت الجميع ونحن نلاحقها بكل حذافيرها ولكن لدينا ثقة بأن الشعب السوري سيخرج منتصراً من هذه الازمة وسيكون أقوى على أساس ان التجربة لم تبدأ به بل بدأت في تونس ومصر وليبيا ولم تنته بعد، ونحن نعرف ان البلد الذي يسلك طريق العنف وليس طريق الحوار، لا ينجح».

وقال خلال استقباله في دارته في الرابية وفداً من شباب سورية تحت اسم «شباب الوحدة الوطنية»، جاء شاكراً الشخصيات السياسية الداعمة لسورية والإصلاح والرافضة للتدخل الاجنبي: «في لبنان تجربنا، وسورية في مرحلة ما غطست معنا وتمنينا كلنا ان تخرج سريعاً. نحن اليوم ننظر بارتياح الى الاصلاحات ونتمنى ان تطبق بسرعة، وهكذا سيبدأ الشعب بتطبيق العملية الديموقراطية مرحلة بعد مرحلة من دون من ان تكون هناك خضات مؤلمة وأحداث دموية. نفكر ايضا بالذين يدفعون بهذه الاحداث، فليست لديهم نوايا سليمة لاننا نعتبر ان في الشرق الاوسط مشكلة كبيرة وفيها انتهاك لجميع انواع حقوق الانسان ولا أحد يأتي على ذكرها. هناك انتهاك لحقوق الانسان عند الشعب الفلسطيني وهذا الشعب لا يزال منذ 60 عاماً في المخيمات، وعلى العكس يرون ان ليست هناك مشكلة».

واضاف: «اليوم الشعب السوري يعيش في طمأنينة وهم يهتمون به. لماذا هذا الاهتمام وهل هو بريء؟ الاهتمام اليوم هو لمصالحهم وهم يشجعون على الصدام الداخلي».

وزاد: «كل تجربة يمر بها الشعب تعطيه مناعة أكثر ليعيش بسلام، والرؤساء هم اقوياء بشعبهم وجيشهم. اليوم القوى المعادية قوية وغنية لكننا لسنا خائفين ونتمنى ألا يكون هناك خلل».

وأكد رئيس «تيار المردة» النائب سليمان فرنجية خلال استقباله الوفد نفسه، ان «ما تعرضت له سورية اخيرا هو جراء مؤامرة كبيرة حيكت عليها من الخارج «، وقال: «قوة الرئيس السوري بشار الأسد ومحبة شعبه له وتماسك الجيش، أدت الى تفويت الفرصة على أعداء ورية المتربصين بها شراً».

ولفت إلى «ان المتآمرين عندما لم يتمكنوا من تحقيق ما يريدون عبر القتال، استعملوا الوتر الطائفي، ولكن وعي الرئيس الأسد والقيادة والشعب أحبط المؤامرة، وها هي سورية تخرج من محنتها أقوى مما كانت عليه وشعبها يحب رئيسه، وجيشها متماسك، والنظام باق ولن تهزه رياح او عواصف مهما كانت شدتها». وأكد ان «العلاقة بين لبنان وسورية ستبقى قـــــوية ومتينة، وهي علاقة اخوة وصداقة ومواقف مشتركة، ولن يغير فيها شيء لا مؤامرات ولا تهديدات».

ونوّه بـ«محبة الشعب السوري لرئيسه وبتماسكه ووعيه»، وقال: «الرئيس الأسد تحمل غالب الأمور، فحفظ سورية ارضاً وشعباً وأبعد عنها ما كان مخططاً لها من الخارج».

السابق
«الثورة» عربياً واضطراب صورتها ودلالتها
التالي
الثكنات هي المكان الطبيعي للعسكر لا ساحات السياسة