رعت عقيلة رئيس مجلس النواب رئيسة «ملتقى الفينيق للشباب العربي» رندى عاصي بري، الاحتفال الذي أقامته «الحركة الثقافية في لبنان»، تكريماً للطلاب الناجحين في الشهادات الرسمية من قرى قضاء بنت جبيل، وعددهم نحو 500 طالب.
حضر الاحتفال الذي أقيم في قاعة ثانوية بنت جبيل الرسمية النائب أيوب حميد، المسؤول التربوي المركزي في حركة أمل حسن زين الدين، رئيس جمعية الشبان المسيحية جوزيف عواد، رئيس «الحركة الثقافية في لبنان» بلال شرارة وفاعليات وأهالي الطلاب.
بري
وألقت بري كلمة دعت فيها إلى «العمل لإيجاد السبل التي تحفّز الشباب على الإنخراط في العمل داخل الأطر الإدارية والتطوعية للجمعيات وهيئات المجتمع المدني في المدن والقرى والبلدات، وإشراكهم في صوغ الاستراتيجيات لهذه الهيئات والأطر، على مستوى ماهية الفعاليات والأنشطة التي تلائم أعمارهم وميولهم واهتماماتهم»، مشددة على أهمية خلق البيئة الملائمة أمام الشباب للمشاركة الفاعلة في كل الاستحقاقات الديمقراطية، ولا سيما المشاركة في المجالس المحلية كناخبين ومرشحين.
كما دعت إلى «ضرورة تفعيل اللقاءات والأنشطة التي تسهم في تعزيز الوعي حول حماية الثقافة والتراث، باعتبارهما خط الدفاع الأول والأخير الذي يحصّن إنساننا ومجتمعاتنا في مواجهة ما نتعرض له من محاولات للتغريب وتضييع للهوية الثقافية والوطنية»، وشدّدت على «أهمية تفعيل اللقاءات التي تسهم في تنمية الوعي السياسي السليم لدى الشباب لجهة الثوابت الوطنية والقومية، ومعرفة من هو العدو ومن هو الصديق للبنان، والتنبيه من مخاطر الإنزلاق نحو الإمعان في الخطاب الطائفي والمذهبي، والعمل من أجل خلق وعي شبابي حول الثقافة الصحية وسبل مكافحة تفشي ظاهرة تعاطي المخدرات التي بدأت تفتك في مجتمعاتنا على نحو خطير، إضافة إلى حماية البيئة، وإيجاد السبل لإشراك كل الشرائح الشبابية في كل الأنشطة والفعاليات التي تمكن هذه المنطقة وسائر المناطق من إزالة آثار العدوانية «الإسرائيلية»، ولا سيما موضوع الألغام والقنابل العنقودية الذي يشكّل استمراره في حقولنا وملاعب أطفالنا، استمراراً غير مباشر للاحتلال «الإسرائيلي»».
تخلّل الاحتفال كلمات لعواد وشرارة وزين الدين والطلاب المكرمين.
