بيان للالتقاء لعلمائي المستقل دفاعاً عن الرئيس بري

إن السيفَ المسموم الذي يريدون أن يطفئوا به هامة لبنان الشامخة سيرتدّ إلى نحورهم,فإن فعل الشرفاء أصدق إنباءً من أحقادهم الدفينة ومآربهم الرخيصة وأقوالهم الآثمة.
التي ما أرادوا بها إلا انحنائة الطود علّهم يبلغوا شيئاً من علوِّه.ولكن هيهات أين الثريا من الثرى,وهل يُـقرَن التبر بالتبن ؟
إن ما قام به دولة الرئيس نبيه بري جسد الحرب الحقيقية والتي كان لها الفضل في الإنتصار.

فلقد أذلّهم في مفاوضات صعبة أتعبتهم وأرهقت أجهزتهم الأمنية وأربكت محلليهم النفسيين.

فكلما حاولوا أن يتسللوا إلى غاياتهم صدّتهم حنكته الحاضرة ومناورته الزكية ودعابته المغيظة,مما جعلهم لا يعرفون ما يكتبون وما كتبوا إلا حبر جهلهم وقلم حقدهم وما استنتجوا إلا ما أُراد لهم أن يستنتجوه ,فأصبهم مس ودس وكان هذا الهذيان والخلط.
الرئيس نبيه بري فوق الشبهات وهو كما هو بشموخه ونقائه وصفائه. بئس ما شريتم به ثمناً قليلاً.
  

السابق
قاسم هاشم: للامتثال بمواقف الراعي حفاظا على لبنان
التالي
الحملة الإعلامية لجمع التبرعات من أجل سجون أفضل