الغموض في موقف المسؤولين من ليبيا

نقلت "الديلي تلغراف" البريطانية اتهامات أدلى بها أحد النواب الأميركيين، المعارضين لضربات حلف شمال الأطلسي ضد ليبيا، للحلف "بتجاوز حدود المهمة التي أوكلتها إليه الأمم المتحدة في قرار مجلس الأمن 1973".
ونقل مايك تورنر، وهو عضو جمهوري في مجلس النواب الأميركي ولجنته للشؤون العسكرية، بدوره ما "دار بينه وبين الأميرال صامويل لوكلير قائد العمليات المشتركة "الناتو"، ووفقا لتورنر فقد أسر له لوكلير، الذي يقود عمليات "ناتو" العسكرية من نابولي الإيطالية، بأن "قوات الحلف قد صعدت من عملياتها بغرض تصفية العقيد الليبي العقيد معمر القذافي".

كما أعاد القائد العسكري على مسمع عضو الكونغرس الأميركي ما سبق أن صرح به من "ضرورة نشر قوة عسكرية صغيرة بريا في المراحل الأولى بعد سقوط القذافي".
وذكرت "الديلي تلغراف" بالغموض "الذي يكتنف موقف المسؤولين الغربيين من هذه المسألة"، وتشهد بتصريحات أحدهم قال فيها "نحن نستهدف بنايات فإذا حصل أن وجد القذافي في إحداها، فذلك ما نصبو إليه".
واورد الصحيفة في معرض الرد على هذه "المزاعم"، "توضيحا" لأحد الناطقين باسم وزارة الدفاع الأميركية حرص على التأكيد من خلاله على أن "أقوال القائد العسكري الأميركي قد حرفت وانتزعت من سياقها، وأنه بالخط الذي رسمه قرار الأمم المتحدة".

السابق
مستشفى بنت جبيل تنفي مواجهة المشاكل
التالي
اقتصاد سوريا المتداعي يمثل خطرًا على الأسد