الشيعي الحر: أكذوبة سماحة سقطت وريبال الأسد يدعي عليه أمام القضاء

كشف "التيار الشيعي الحر" في بيان اليوم، أن أكذوبة ميشال سماحة عن تواجد السيد ريبال الأسد في فقرا سقطت حيث تواجد ليلة أمس الأحد 24/4/2011 في مطعم صيني في لندن بمحاذاة طاولة الرئيس المكلف نجيب ميقاتي وأفراد أسرته، وبهذا ينتهي مسلسل النفاق الذي حاول الترويج له بعض رموز الوصاية السورية من ناصر قنديل إلى ميشال سماحة وبعض الإعلام المأجور الموظف، وبناء عليه سيتقدم السيد ريبال الأسد بدعوى جزائية أمام القضاء اللبناني لمحاكمة هؤلاء على تلفيقاتهم التي تهدف إلى تنفيذ مؤامرة تهدد حياته وتقوض الإستقرار بين لبنان وسوريا.
واعتبر البيان أن ما يحكم العلاقة اليوم مع سوريا هو الجبن والخنوع والضعف وعدم اقتناع البعض بالشعارات التي رفعوها، مستغربا القمع الإعلامي لمواجهة هذه الأضاليل التي يحاول أربابها الترويج لفتن جهنمية.

أضاف: "الكل يدرك حقيقة أن السيد ريبال متواجد في لندن وموقع المنظمة التي يرأسها ( منظمة الديموقراطية والحرية في سوريا ) يبرز كافة اللقاءات التلفزيونية والصحفية التي أجريت معه من لندن، ولكن أن يتبجح بعض الجبناء بنشر أكاذيب لفرقة من الدجالين وتمنع التوضيحات الحقيقية لأسباب باتت مكشوفة وسنتعامل معها بجدية ".
وحذر من "سياسة دس الدسائس والتآمر الرخيص"، ورأى ان "الوقوف إلى جانب الشعب السوري والمطالبة بوقف آلة القتل وتطبيق الإصلاحات هو واجب أخلاقي وشرعي علينا جميعا، والسير في الترويج لفريق ضد آخر في سوريا هو عنوان الفتنة الأبرز، ويوم كانت الفتن تستعر في لبنان كان السيد ريبال الأسد يحذر منها، فكيف وهي تلتهب في بلده الأم ".
وختم:" إتقوا الله وكونوا موضوعيين في إعلامكم وتعاطيكم السياسي ولا تكونوا فتنة"، داعيا كل وسائل الإعلام "الحريصة على نقل الحقيقة بموضوعية وتتمتع بمصداقية أن تثبت صحة قولنا وتكشف زيف ادعاءات البعض ان يتصلوا على الرقم التالي: +44 (0) 203 355 4833 ، والعجب أن تصبح المطالبة بالحرية والإصلاح مؤامرة على الإستقرار والأمن بينما القمع والقتل والإعتقال التعسفي وكم الأفواه هو نموذج التقدم والنهضة ".

السابق
وفد من حزب الاتحاد زار المعلم السياحي في مليتا
التالي
فياض:الدولة عاجزة عن ممارسة دورها لانها ضالعة في الفساد