عشية انقضاء عام ٢٠٢٢، يستعد اللبنانيون لدخول عامهم الجديد بفراغين على الصعيدين الحكومي والرئاسي وسط أزمة اقتصادية متفاقمة وانهيار تاريخي بقيمة العملة الوطنية وسط عجز سلطوي ذريع في ايجاد الحلول.
اذ نقلت مصادر سياسية لصحيفة “الجمهورية” عن رئيس مجلس النواب نبيه بري اليوم الاربعاء، تأكيده أنه لن يدعو مجددًا إلى الحوار حول الإستحقاق الرئاسي لأنه دعا إليه مرتين ولم يكن هناك تجاوب، ولذا لا مبرر لتكرار المحاولة.