فيما يغرق اللبناني اكثر فأكثر بالأزمات المالية والمعيشية التي لا ناقة له فيها ولا جمل، بالإضافة الى قتاله لجائحة “كورونا” الطارئة، تقرر الدولة اللبنانية يومياً زيادة الأعباء على اللبنانيين المرضى منهم والأصحّاء.
إذ لا يكفي مريض “الكورونا” آلامه التي يصارعها للبقاء على قيد الحياة، ليُعلن اليوم الخميس رئيس الديوان والمدير المالي في الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي شوقي بو ناصيف أنه “اتخذ القرار برفع التعرفة المالية لمرضى كورونا 200 الف ليرة لليوم الواحد عن الغرفة العادية و400 الف ليرة لغرفة العناية الفائقة”.