بعدما أطاح إنفجار بيروت بحكومة حسان دياب التي عجزت عن التعامل مع المواد المتفجرة التي كانت على علم بوجودها في المرفأ، وأيضاً عجزت عن التعامل مع تداعيات الإنفجار الذي قضى عن نصف العاصمة وراح ضحيته مئات القتلى وآلاف الجرحى والمنكوبين، دخل لبنان مُجدداً في نفق الفراغ.
وعلى وقع الحراك الدولي والعربي لإغاثة البلد الجريح إجتماعياً وسياسياً، وبعد الرسالة الفرنسية حادة اللهجة التي تلّقفتها القوى السياسية اللبنانية مع زيارة الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون لبيروت، قال رئيس الجمهورية ميشال عون اليوم الخميس، عبر حسابه على “تويتر”: “ادعو واسعى لمشاركة كفاءات تمثّل صوت الشارع المنتفض في الحكومة الجديدة”.
