ازالت بلدية صيدا خيم وطاولات المقاهي على الكورنيش البحري الممتد من قلعة صيدا والاستراحة السياحية حتى مدخل المدينة الشمالي في محلة الاولي، وذلك في إطار الإستعدادات لإفتتاح مسبحي القملة والشعبي، وإستقبال فصل الصيف.
واشار رئيس بلدية صيدا المهندس محمد السعودي الى أن "الكورنيش البحري هو المتنفس لأبناء المدينة، والوافدين للتنزه وممارسة هواية المشي والسباحة"، لافتا الى ان "البلدية قامت بإستقدام رمول من مصر لإفتتاح مسبح شاطىء القملة، وأطلقت الإستعدادات لإستعادة رونق الشاطىء الذهبي للمدينة بعد إقفال مصبات المجاري التي كانت تلوث الشاطىء".
وقال: "نحن نريد احترام حرية الناس والمواطنين في التمتع بالكورنيش البحري، كما نعمل على تنظيم وجود الخيم والمقاهي، حيث باشرت فرق الطوارىء في بلدية صيدا بتجهيز الجهة الجنوبية من الكورنيش الذي تضرر بفعل العاصفة لهذه الغاية"، مؤكدا "انه سيتم التشدد في قضية النظافة، وفرض مساحات حرة بين الخيم والمقاهي في الكورنيش البحري، بما لا يعيق حركة مرور المواطنين وحقهم بالتنزه وممارسة رياضة المشي أيضا".
من جهة ثانية، قامت ورش الطوارىء في بلدية صيدا بتبليط حفرة أشغال وسط رصيف شارع رياض الصلح الرئيسي في مدينة صيدا، بعدما تلقت البلدية شكاوى مختلفة من المواطنين وأصحاب المحال التجارية .
وقال رئيس الدائرة الهندسية في البلدية المهندس زياد الحكواتي بأن "البلدية بادرت لتبليط الحفرة في الرصيف بعد الأشغال التي قامت بها مصلحة مياه صيدا مؤخرا. وتأتي هذه الخطوة في إطار إلتزام البلدية تجاه مواطنيها، وحرصا على المصلحة العامة رغم أن الأشغال التي نفذت في الرصيف قامت بها إدارة رسمية غير بلدية صيدا".
