فيما “محور الممانعة” مشغول بالتحضير لـ “الحرب الكبرى” التي سيدخل فيها عسكرياً إلى القدس، على ما كشف السيد حسن نصر الله لقناة الميادين (3/1/2018)؛ شنَّ الجيش الإسرائيلي المزيد من الغارات على مواقع مشتركة للنظام السوري و”حزب الله” في منطقة القطيفة قرب دمشق (9/1/2018)، للمرة الثانية بعد غارة في شباط 2017 على المنطقة نفسها.
الغارة، مثلثة المراحل، لم تستدع الاحتفاظ بحق الرد –كما درجت العادة في البيانات الرسمية السورية-، وجاء التعليق الرسمي للقيادة العامة لجيش النظام – المشغول بتهجير المزيد من السوريين-على الشكل الآتي: “إسرائيل أقدمت على هذا التصرف، لرفع معنوياتها المنهارة”..
في البيانات الخشبية للأنظمة الحديدية؛ معنويات العدو منهارة دائماً، حتى لو توالت غاراته بلا رد.. وويل لكل عميل يشكك!