المفتي عبد الله: التنبه لمخاطر المشروع الصهيوني اولى من الصراعات الداخلية

دعا مفتي صور وجبل عامل القاضي الشيخ حسن عبد الله، خلال استقباله قيادات روحية واهلية، في دار الافتاء الجعفري، الى "التنبه لما يحيط بنا من مخاطر سياسية وأمنية واقتصادية ناجمة عن الاطماع الاسرائيلية وعن المخطط الاميركي الشامل لمنطقة الشرق الاوسط والأحداث المتصلة بها التي تنشب نارها في المنطقة العربية لأن الاولويات هو التصدي لهذه المشاريع عبر وحدة الامة وتوافقها على خطوط عريضة من شأنها تعزيز القرار بين العربي والإسلامي".

وأضاف: "نحن على مقربة من انتهاء النصف الاول من شهر رمضان المبارك حيث الحديث الشريف (اوله رحمة وأوسطه مغفرة وأخره عتق من النار)، علينا ان نستفيد من هذه المناسبة الكبرى التي يتفق عليه كل المسلمين، وان تكون هذه الايام فرصة للنظر في قضايا المسلمين ومصالحهم الخاصة والعامة والتي لم تتضارب يوما مع المصالح سائر بني البشر وبالخصوص مع الاخوة المسيحيين، وابرز تلك القضايا التنبه للفتنة الطائفية التي باتت سلاحا اقوى من السلاح النووي اذا ما انطلت المؤامرة على الجميع وهي كبيت العنكبوت اذا ما تنبهنا لخطورتها، لنقف جميعا بوجه الفتنة، وثانيا خطورة ما يحصل في فلسطين من تهويد للأراضي الفلسطينية في الاراضي التي احتلت العام 1948 وكأنها اراض باتت بحكم الزمن ساقط عنها الحق الفلسطيني لا بل هو حق لا يموت للشعب الفلسطيني ان يعود الى ارضه والى منازله ويمارس حياته وحقوقه الطبيعية فيها وان قيام (اسرائيل) بناء ابراج حول المسجد الاقصى هي مستوطنات بشكل اخر وتهويد للمنطقة بطريقة اخرى.

وشدد عبد الله امام زواره على "الاستفادة من حرمات شهر رمضان المبارك والتحلي بمظاهر الالتزام والستر، وان تكون هذه الايام انموذجا لكل ما يصبوا اليه مجتمعنا الاسلامي العام".

ورأى ان المطالب الاجتماعية للمياومين في مؤسسة كهرباء لبنان وإقرار سلسلة الرتب والرواتب من اولويات المعالجات الاقتصادية الاجتماعية للمواطن لان الامن الاجتماعي والأمن الغذائي هما صمان امان الحياة.

وحيا عبدالله الجيش، لمناسبة عيده، معتبرا ان "الجيش اللبناني يكون دائما الحاضن الدائم لكل ما يلتزم به الشعب من المحافظة على السيادة والكرامة".  

السابق
قبلان: وضعنا يحتاج إلى التماسك والعمل الإنقاذي لتحسين اوضاع الناس
التالي
بهية الحريري: إنهاء اعتصام الأسير انجاز لجميع الإرادات الطيبة والرابح الأكبر هو صيدا