وجاءت العملية في ذلك الوقت ردًا على ما قالت “الطليعة المقاتلة” إنها اعتقالات وملاحقات من الأمن السوري لجماعة “الإخوان المسلمون”، تعدّت إلى اعتقال المتديّنين وتعذيبهم في السجون أو تصفيتهم.
إقرأ أيضاً: معركة حلب قلبت الموازين: صفعة لروسيا وتحرير مؤتمر جنيف
و”الطليعة المقاتلة” هي مجموعة انشقت عن جماعة “الإخوان المسلمون”، وأسس منهجها الشيخ مروان حديد، وواجهت النظام السوري بالسلاح لا السياسة.
وفي تسجيل نادر موجّه للضباط وصفّ الضباط وأفراد الوحدات الخاصة، قال النقيب إبراهيم اليوسف “أنتم لستم أعداءنا الحقيقين، بل أنتم أخوتنا وأبناؤنا، ولكنكم عندما تقومون بهذه الأعمال المشينة، وتقفون في صف أعداء وجلادي هذه الأمة، وتوجهون أسلحتكم إلى صدور أهلكم وإخوانكم، فإننا مضطرون للرد على النار بالمثل”.
إقرأ أيضاً: المقاومة السورية لـ«جنوبية»: وعدنا أهلنا في حلب ولن نتراجع
ونفذ النقيب حينها تهديده بعدة عمليات أبرزها عملية “باص مدرسة المدفعية” عام 1980، والتي قتل فيها 45 ضابطًا.
النظام السوري اعتبر العمليات آنذاك “مجازر” نفذها “الإخوان المسلمون”، وكانت سببًا مباشرًا في تحجيم دور الضباط السنة في الجيش.