أنقذ سفر رئيس الحكومة تمام سلام الى المملكة العربية السعودية اليوم، مجلس الوزراء من الخلاف الذي كان يرتقب ان ينشب على طاولته أمس، على خلفية قضيتي عرسال والتعيينات الامنية، فبدا الخلاف وكأنه حاصل لكن مع وقف التنفيذ، حيث ترصد الاوساط السياسية مجريات جلسة الخميس التي ستكون مفصلية في تحديد مصير الحكومة.
وفي السياق، أشارت وزيرة المهجرين اليس شبطيني عبر “المركزية” الى ان “كل شيء وارد الخميس، ففي جلسة الامس لم نتفق على شيء واكتفى كل طرف بعرض ما لديه، ولم نتخذ اي قرار، والخلاف ينشب عادة لدى اتخاذ القرارات”.
ورجحت ان يعجز المجلس عن انجاز اي اتفاق في مسألتي عرسال والتعيينات الخميس، لافتة الى ان مسألة ثالثة أدخلت على الخط اليوم هي الانتخابات الرئاسية، وما داموا يقولون انهم يريدون رئيسا معروفا من دون سواه، لينزلوا اذا الى البرلمان وينتخبوه، وعندها ستحل الكثير من القضايا العالقة اليوم واولها مسألة قيادة الجيش”.
ولفتت شبطيني الى ان في حال وقعت حرب او علق عمل مجلس الوزراء، “فانني أتخوف على لبنان ككل وليس على مصير الحكومة فقط، فانعكاسات اي حرب ستكون أكبر بكثير على البلاد منه على مؤسسة مجلس الوزراء”.