الحكومة أمام أسبوع التعيينات الأمنيّة ومعركة جرود عرسال عون : الشارع ليس فزاعة

جلسة الحكومة اللبنانية

كتبت صحيفة “الديار” تقول : الحكومة هذا الاسبوع امام امتحان من خلال ملفي التعيينات الامنية ومعركة جرود عرسال. فاذا كانت كل المعطيات تؤكد ان ملف التعيينات سيُرحّل الى جلسة يوم الخميس، لاستكمال الاتصالات والمشاورات، الا ان موضوع معركة جرود عرسال لا يمكن تأجيله، فعلى الحكومة ان تأخذ قرارها الحاسم في ما خص التكفيريين الموجودين في الجرود والذين يهددون بلدة عرسال وغيرها من بلدات مجاورة.

 

التسوية المخرج
وتؤكد مصادر وزارية ان جلسة مجلس الوزراء المقررة اليوم لن تكون جلسة تعليق العمل الحكومي. وشددت على ان التسوية التي يعمل عليها، تقضي بان يطرح وزير الداخلية والبلديات نهاد المشنوق موضوع تعيين المدير العام لقوى الامن الداخلي مقترحا 3 اسماء (العمداء عماد عثمان وسمير شحاده واحمد الحجار) ليصار الى اختيار احدهم، وبما ان اي اسم لن يحظى باكثرية الثلثين المطلوبة، يعمد المشنوق الى اصدار مرسوم بتأجيل تسريح بصبوص حتى ايلول بما يتزامن مع انتهاء ولاية قائد الجيش العماد جان قهوجي.

 

مصادر التيار الوطني الحر
وتؤكد مصادر التيار الوطني الحر ان كلام الجنرال ميشال عون خلال اليومين المنصرمين يؤكد على ان سيناريوهات التصعيد مفتوحة على مصراعيها امامه، وانه لن يتوانى عن استخدام كل الوسائل الديموقراطية السلمية التي ستكون متاحة امامه، وشددت المصادر على ان لعبة الشارع لن تكون فزاعة ابدا هذه المرة.
وترسم مصادر التيار علامات استفهام حول الكلام الذي سرب من ان جلسة اليوم ستخلو من “مفاجآت” وان ملفي التعيينات وعرسال وجرودها سيرحلان الى يوم الخميس، وربطت المصادر بين هذا التأجيل الذي يسعى اليه سلام وزيارته المرتقبة الى المملكة العربية السعودية والتي ستفصل بين الجلستين، وكأنه يوحي بأنه لا يريد الحسم قبل استمزاج رأي المسؤولين السعوديين.

 

اوساط المستقبل
تستبعد مصادر تيارالمستقبل ان يتم تعليق العمل في الحكومة اليوم، وستبقى الامور متروكة للاتصالات المستمرة سعيا للتهدئة قبل جلسة الخميس. واكدت ان التصعيد العوني يصب في خانة الضغط لا اكثر ولا اقل. وتبدو المصادر مرتاحة لكون التصعيد العوني لن يصل الى حدود الاستقالة من الحكومة او تطييرها، كما ان حزب الله ابلغه انه سيكون الى جانبه في اي خطوة دون الاستقالة من الحكومة.

 

اوساط سلام
واعتبرت مصادر مقربة من رئيس الحكومة تمام سلام ان زيارته الى المملكة العربية السعودية لتبادل الآراء والافكار، لا سيما في هذه المرحلة التي تشهدها المنطقة. واكدت المصادر ان جلسة اليوم تخلو من اي “مفاجآت دراماتيكية”.

السابق
بري يتمسك بالحكومة.. والمشنوق يتمهل..
التالي
بري : سأدافع عن الحكومة بكلّ قوّتي