
كشف حزب الله الثلاثاء عن تفاصيل إضافية ليوم تشييع أميني حزب الله السابقين السيد حسن نصرالله والسيد هاشم صفي الدين.
واستشهد نصرالله في 27 أيلول وصفي الدين في أول أيام تشرين الأول الماضي، في غارات إسرائيلية على مقرات رئيسية لحزب الله في حارة حريك والمريجة في الضاحية الجنوبية لبيروت.
ماذا في التفاصيل؟
في مؤتمر صحفي اليوم للجنة العليا لمراسم التشييع من المركز الثقافي لبلدية الغبيري، أعلن المنسّق العام للجنة الشيخ علي ضاهر إنه في يوم الأحد 23 شباط «سيسجل تاريخ جديد لانتصار الدم على السيف، وسيرى المجرمون يأسهم».
وكشف إنه «ستبدأ المراسم عند الساعة الواحدة والوقت المقدر للفعاليات داخل مدينة كميل شمعون الرياضية حوالي 45 دقيقة ثم سيكون دخول النعشين على آلية خاصة».
وبعد تشييع صفي الدين الأحد سيواري الثرى في بلدته دير قانون النهر يوم الاثنين الساعة الواحدة ظهراً.
79 دولة مشاركة
وكشف الضاهر في حديثه إن أناسًا من 79 دولة سيشاركون في التشييع، فقال: «الفريق المختص بإرسال الدعوات والتشريفات أحصى مشاركة نحو 79 دولة من كل أرجاء العالم بين مشاركات شعبية ورسمية».
وأضاف: «شعار ‘إنا على العهد’ يعني أننا ماضون بكل ارادة ويقين بالنصر الموعود الذي وعدنا به سيد شهداء الامة».
ووعد الضاهر بأن الحشد الجماهيري سيكون «غير مسبوق» في تشييع نصرالله وصفي الدين.
وإذ ذكر أن برنامج التشييع المخطط له سيستمر لمدة ساعة تقريبًا، ويتضمن كلمة يلقيها الأمين العام للحزب، الشيخ نعيم قاسم، بيّن الضاهر إن قياد الحزب قررت تشكيل اللجنة المذكورة وتم تقسيمها إلى عشر لجان لضمان تنظيم الحدث بشكل متكامل.
